هل حقاً قررت حذف المشاهد الساخنة من فيلمك الجديد (مجنون أميرة) بعد رحيل السيدة والدتك؟
هذا هو السؤال الذي توجهنا به للمخرجة ايناس الدغيدي بعدما أثير هذا الكلام على ألسنة الكثيرين بداخل الوسط الفني بعد رحيل والدتها السيدة إنعام عبد السلام الدغيدي مؤخراً مما جعلها- ايناس - تدخل حالة الحداد بضعة أيام ثم عادت لتستكمل عملية المونتاج والمكساج للفيلم.
ايناس الدغيدي أعربت عن دهشتها من انطلاق هذه الشائعة الغريبة في هذا التوقيت وأكدت عدم صحتها على الإطلاق حيث إنها متمسكة - كما تقول - بعرض الفيلم كما هو متضمناً كل المشاهد التي قامت بتصويرها لكونها جميعا مشاهد هامة ضمن الأحداث ومن ثم لا يوجد أي مشهد واحد منها دخيل على العمل - على حد تعبيرها.
الفيلم يدور موضوعه حول حياة الأميرة الراحلة ديانا وعلاقتها بدودي الفايد، قصة أشرف شتيوي وسيناريو وحوار مصطفى محرم و يشارك في بطولته نورا رحال ومصطفى هريدي وشمس.
ولم يتحدد موقف الفيلم من العرض في سباق صيف هذا العام حيث تم وضعه ضمن قائمة الأفلام الاحتياطية التي سيتم عرضها حسب الإقبال الجماهيري على الأفلام التي تقرر عرضها ومن منهم سيستمر ومن سيودع السباق مبكراً، أضف إلى هذا إلى أن ايناس لم تحسم بعد أزمات الفيلم مع الرقابة والتي أشارت في تقاريرها عن الفيلم أنه تضمن الكثير من مشاهد العري والإثارة بل والجنس شبه الصريح خاصة تلك التي قامت بطلة العمل نورا رحال بتصويرها مع بطلي الفيلم تامر هجرس ومصطفى هريدي.
يذكر أن علاقة ايناس الدغيدي بأفراد أسرتها انقطعت سنين طويلة في حقبة السبعينات منذ إبداء رغبتها لهم في الاستقلال بحياتها الخاصة في سكن مستقل واتخاذها قرار الاتجاه للسينما فأعرب معظم أفراد الأسرة عن استيائهم وغضبهم منها خاصة ولأها نشأت في بيت متدين وكان والدها أحد شيوخ وعلماء الأزهر الشريف.