ان الخطة الامنية التي ساهمت في نجاح عملية الانتخابات , لقد كانت المراة العراقية المناضلة تحتل الصدارة في المشاركة و الدعم , قد ساهمت مساهمة فاعلة و متميزة كعدها و ما قدمته من تضحيات طيلة السنين الماضية و ماجسدته من دور مشرف يفخر به المجتمع العراقي . ان مشاركة المراة كانت واسعة و مشرفة حيث هرععت النساء الى صناديق الاقتراع لممارسة حقها الشرعي و بكل فخر , و في نفس الوقت ابدت مشاركة واسعة مع اخوتها حراس الوطن في تفتيش اخواتها اي مساهمة فعلية لتساند و تدعم خطة فرض القانون تحسبا لردع و لمواجهة الخطط الارهابية لاستخدام النساء لتنفيذ جرائمهم النكراء فقد شاركت نساء محافظة الانبار بعد ان تعاقدت مفوضية الانتخابات في الانبار مع 600 امرأة لتفتيش كافة النساء قبل دخولهن الى مراكز الاقتراع”، لافتا الى ان “اختيار المفتشات جاء بعد جمع المعلومات وموافقة الأجهزة الأمنية في الانبار قبل التعاقد معهن خشية وجود مؤشرات أمنية بشانهن”. و شهدت هذه الخطة نجاحا تاما و ساهمت بصورة فعلية و واسعة في المحافظة و هكذا في كل انحاء البلاد حيث ساهمت كوادر تدريبية نسائية مختصة بتدريب المفتشات على طريقة التفتيش و قد تم توزيعهم و ذلك في كل مركز انتخابي امرأتان لتقليل الزخم الحاصل على المراكز , ان التنسيق الذي قامت به قواتنا كان شاملا و ناجحا لقد رأيت الفرح على وجوه معظم العراقيين و هم ذاهبين لاختيار من يمثلهم و الجميع يردد هذا يومنا الذي ننتظره . بالفعل هذه الانتخابات كانت تمثل انتصارا للديمقراطية على الاستبداد والإرهاب من أعدائنا.
تبقى المراة العراقية الام و الاخت و الصديقة و يبقى دورها بارزا و شامخا تستحق الافتخار به .