حياك الله شاعرنا الكبير محمد شرف المدلى وعظم الله لكم الاجر فقد احد رجال التشيع
وناصر للمذهب
رزقه الله شفاعة ال البيت عليهم السلام
ونهدي له هذه الابيات مشاركة متواضعة لروحه الطاهرة
عليٌ وريحُ ذكراه سَعْدُ
ولسانُ ما في قلبهِ وِدُّ
إنْ مرّتِ الأيامُ مُعسِرَةً
إطلالُهُ في عُسرِها وَردُ
ساحتْ بهِ البلدانُ أمنيةً
بيضاءَ في أثوابِها كَدُّ
كانَ العزيمةَ، في منابتها
الكِبرُ والإصرارُ والجهدُ
وعواصفٌ هبّتْ وماهدأتْ
لكنّهُ ، في عصفِها ، جَلْدُ
دارتْ بهِ الأيامُ نازفةً
والطوقُ حولَ جناحهِ شَدُّ
فأبى الترجّلَ عن ذرى كِبَرٍ
ما دامَ في شريانهِ رَعدُ
الزائراتُ بقامةٍ أكلَتْ *
والناطقاتُ كما هو الشَهدُ
ما ذلَّ عندَ نوائبٍ نزلَتْ
هو بينها عودٌ ، ومُشتَدُّ
عند المكارمِ كفُّهُ مطرٌ
ما همّهُ نقدُ ، ولا عَدٌّ
ما كانَ غايةُ كفِّهِ طلباً
ذكراً يُزيّنُ متنَهُ الحَمدُ
هو مثلما ذراتُهُ خُلِقَتْ
نهرُ العطاءِ وماؤهُ بَردُ
فيهِ البشاشةُ ترتدي أملاً
ما بينهُ وصُداحِها عَهدُ
سكبتْهُ أقداحُ الهوى فرَحاً
اسمٌ عليٌ، نطقُهُ ...سَعْدُ
واليومَ غابَ، فنجمةٌ أفلَتْ،
في سِفرها الاشعاعُ والخُلدُ
هذي الحياةُ نهايةٌ كُتِبَتْ
لا عاصمٌ منها ولا رَدُّ
يبقى لحُسنِ الفعلِ مُنتقِلاً
الذكرُ والعرفانُ والحَمدُ
* الزائرات: المقصود الأمراض، تأسيساً على قول المتنبي في الحُمّى:
وزائرتي كأنّ بها حياءً
فليسَ تزورُ إلا في الظلامِ
*****
نسال الله ان يتغمدة في ظل رحمته ويرزقنا واياكم شفاعة محمد واله الطاهرين