تعرضت فتاة مغربية للاغتصاب في جريمة بشعة تكاد تكون سينمائية في طريقة رسمها وتنفيذها، ووقعت الجريمة الساعة الثامنة مساء أمس في أحد شوارع مدينة سلا.<!-- / message --><!-- sig -->
وكانت فتاتان عائدتين إلى حيهما، وفوجئتا بشخص انتصب أمامهما، واستل سكينا وهو يأمر إحداهما مهددا بقتلها أو مرافقته إن كانت تريد الحفاظ على سلامتها، ورفضت الامتثال ظانة أن حركة السير في الشارع ستثني المجرم عن الذهاب بعيدا في تهديده، لكنها تلقت صفعتين قويتين على خدها جعلتا صديقتها تفر مسرعة من المكان، وبقيت هي وحيدة.
وارتجلت الفتاة حديثاً معه لإيهامه أنها ستذهب معه بشرط أن يحسن معاملتها، وحققت المحاولة الهدف المرجو منها، فأعاد السكين إلى حيث كان يخفيه، وعندها أطلقت ساقيها للريح وأخذت تجري بكل ما أوتيت من قوة باتجاه مقهى شعبي، طالبة، على إيقاع بكائها ولهاث أنفاسها المضطربة، من رواد المقهى، أن يهبوا لتخليصها من الوحش الآدمي، وقبل أن تنتهي الفتاة المذعورة من رواية ما وقع لها، كان مهاجمها قد اقتحم المقهى شاهرا سكينه.
وطلب من جميع الرواد التزام أماكنهم، وإلا فإنهم سيتعرضون لأشياء قد لا يتوقعونها، ثم تقدم نحو الفتاة الهاربة وجرها من شعرها بعنف، واعترض صاحب المقهى المهاجم طالبا منه إطلاق سراح الفتاة والرجوع إلى جادة الصواب، لكن الرد الذي تلقاه كان كافيا لجعله يتراجع.
وقبل أن يتجاوز عتبة المقهى، التحق بالمكان شاب توجه مباشرة صوب المهاجم وهو لا يزال يمسك بالفتاة من شعرها، ويشهر سكينه، ثم دخل في حوار مع المهاجم دام دقائق قليلة انصرف بعدها الأخير ليتقدم الشاب النبيل نحو الفتاة، مؤكدا لها أن فصول معاناتها انتهت، وأنها لن تصاب بمكروه، وطلب منها أن ترافقه إلى منزل أخته لترتاح هناك وتهدئ من روعها، ثم تعيد ترتيب هندامها وزينتها، حتى تتخلص نهائيا من الكابوس الذي أطبق عليها.
ولجأت الفتاة إلى منزل أخت منقذها، وارتمت على أقرب كرسي وجدته أمامها وهي تكيل عبارات الشكر للشاب الذي أنقذها، لكنها لم تكن تعلم أن الأسوأ لا يزال ينتظرها، إذ تقدم نحوها منقذها الذي أزاح عن وجهه قناع الرجولة والنبل ليكشف عن وجهه الحقيقي وأمرها أن تخلع ملابسها من دون نقاش.
وعزز أمره بإشهار سكين كأنه يمثل دور المهاجم الأول أمامها، ثم عمد إلى اغتصابها، ولم تمض ساعة حتى سمعت طرقات على الباب، وكان الضيف هو الشخص الذي حاول الاعتداء عليها في الطريق العام، وقد عاد وفقا لسيناريو رسمه مع المنقذ المغتصب الذي لم يكن سوى شريكه في حبك السيناريو.
ووجدت الفتاة نفسها محرومة من أي فرصة للهرب أو الاستنجاد، وقد أرغمها الوحش الأول على مرافقته إلى منزل آخر، وشرع هناك في اغتصابها طوال الليل.
منقول