يحز في قلوبنا المتعبة ويدميها خبر انفجار او تفخيخ في اي مكان بالعراق. فالوطن وطنننا جميعا والشعب شعبنا جميعا والدم المساح هو دم اهلنا ولا يوجد عراقي شريف يفرح لاذية عراقي اخر ؟؟ أن ما حدث في محافظة صلاح الدين البطلة من تفجير مرعب بين شباب متلهفين للتعيين في سلك الشرطة للحصول على لقمة العيش ولاعلمل على حماية بلدهم من الارهابيين لفاجعة كبيرة ومصيبة عظيمة تدمي القلب!! واني اتسأئل لماذا اصبح البحث عن لقمة العيش بالعراق مغمسة دائما بدم العراقيين
هكذا انفجار لم يحدث لاول مرة فقد جرى تفجير مشابه للمتطوعين في محافظة الانبار وفي مراكز تطوع اخرى في بغداد
يبدو إننا ما زلنا نتناسى وجود جماعات إرهابية تصول وتجول في مناطق عديدة من البلاد سواء أكانت في العاصمة بغداد أو المدن الأخرى وهي تنفذ عملياتها الإرهابية والإجرامية رغم التحسن الأمني الكبير كحالة فرضت نفسها عقب سنوات من الانفلات الامني.
من الواجب و الضروري علينا ان نتوخى الحذر و ان نكون عيونا ساهرة لحماية وطننا و اهلنا و ان نبقي اعيننا مفتوحة لكشف اي مخططات اجرامية تستهدف وطننا, فنحن لانزال في حالة حرب شرسة مع قوى الارهاب و الظلام التي تريد لشعبنا الموت و الدمار و لكن ذلك لن يحصل ما دام في العراق اناس شرفاء يحمونه و يحمون اهله.