تعهد تنظيم القاعدة في العراق يوم الاثنين عن دعم زعيم تنظيم القاعدة الثاني أيمن الظواهري، وتعهد بالثأر لمقتل زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن من قبل القوات الامريكية في باكستان.
نعى أبو بكر البغدادي، رئيس مايسمى بدولة العراق الاسلامية وفاة بن لادن في بيان نشر على موقع اسلامي على الانترنت الاثنين. وتعهد البغدادي في بيانه بتأييد الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، وأضاف "أقول لإخواننا بتنظيم القاعدة وفي مقدمتهم الشيخ المجاهد أيمن الظّواهري حفظه الله.. سيروا على بركة الله فيما ترونه من أمركم، وأبْشروا؛ فإنّ لكم في دولة العراق الإسلاميّة رجالا أوفياء ماضُون على الحق في دربهم لا يقيلون ولا يَستَقيلون."
ولم يخل البيان من الوعيد بالانتقام، وقال البغدادي "والله إنّ للدّم الدّم وللهدْم الهدْم،" مرددا عددا من أبيات الشعر التي تتحدث عن "شفاء الغليل" بغارة قاسية، في دعوة إلى شن هجمات.
وكانت قوى الامن العراقية قد شددت حالة التأهب الأمني في بغداد والمدن الأخرى تحسبا لقيام خنازير القاعدة بهجمات انتقاما لمقتل خنزيرها الاول بن لادن. على أبو بكر الذي يتكرم اسم الخليفة منه عليه ان يعلم ان القاعدة ومهما حاولت لابد منهزمة وهي هزمت في العراق قبل ان تهزم عالميا.
فمقتل خنزيرها الاول الزرقاوي متبوعا بالخنازير التي خلفته في قيادة التنطيم من امثال ابو عمر البغدادي وابوأيوب المصري وقيادات مهمة غيرهما دشنت نهاية تنظيم القاعدة في العراق. اما العمليات الارهابية التي تقع هنا وهناك هذه الايام فورائها اسباب اخرى وعناصر جريمة منظمة. وهذا المسخ (ابو بكر البغدادي) فان ايامه معدودات بعون الله وهمة اخواننا الابطال في قوى الامن.