إن الضياء الذي اخترق رحم الليل
يسكب شموسه أشواقا
بين يديك
يغازل شفتيك الراكضتين في دمي
معلنا لحظة الانصهار
في حضرة النور الهاطل
تختلف موازين الرؤى .....
من فيض ينابيع الصفاء....
: والرعشات المجنونة
ينهمر التقديس لصمتك ....
وأتلو ألف تميمةٍ وألف ألف همسة
سأعلنها .......
ثورة ......
ما سر هذا التوحد معك
لتكن مؤامرةفصولهاالصدق
والجنون العذب ......
أيتها الزاحفة في التفاصيل ...
والمخبئة بين كلّ لحظة .....
لا تفكري بالأنعتاق .....
وأغدقي بالأماني ....
لترتوي كلّ الليالي العطشى
وتنبتُ في بور صمتي حياة
نداءات سري أنثى
تختال مرحى بعشقٍ يقطر
أشواقهُ في حروفٍ معبدة
للمرور .......
صوت الروازين التي
أدمنت الموت منذ الغياب
تصفق للريح حينما تهطلُ
تقاسيم ذكرى الخطى ....
وزقزقات الشفاه .....
تترنح سكرى على
حافة نهر الغراف .....
تهمس للموج .....إن التوحد
مثل أحتظان السواقي للون السماء
ستأتي أعلنت حين مُتنا حنيناً ....
وقطر شهد العناق ......
على أجسادنا المتعبة
فحين أرتعشنا ......
أعلنتُ صرخةَ صدقي ......
ولحظة نشوى ......
أعلنتُ أني أحبك من زمان الطوفان ....
حملتنا السفينة ......
ومنا تناسل العشق حتى
افترقنا ..........
أن المسافة بيني وبينكِ
لاتعرف المستحيل ......
ورغم التشظي .....
وخوف التساؤل ....
لكن امتزاج الرضاب
وهمس الأماني
يغلقُ نافذة الاغتراب .....
ويعلن فينا اختصار المسافة ......
بقلمي
يحيى الحميداوي
20-4-2011
...