بدأت عارضة الأزياء الشهيرة نعومي كامبل الاثنين تنفيذ الحكم الصادر ضدها بقضاء أسبوع في الخدمة العامة عقابا لها لقيامها بضرب خادمتها في مارس/ آذار 2006 .
ووصلت كامبل التي تنوي بيع بنطلونات الجينزات والأحذية العسكرية التي سترديها خلال فترة عملها في مزاد، إلى المبنى في سيارة سبور سوداء ولم تدل بأية تصريحات للصحافيين الذين تجمعوا أمام المبنى الإداري لحي لوير ايست سايد بجنوب منهاتن.
وكانت ترتدي حذاء بكعب عال رفيع وبنطلون بني اللون وسترة سوداء طويلة حاملة كيسا فيه حذاء على طراز أحذية العسكريين. وكان حكم على عارضة الأزياء الشهيرة البالغة من العمر 36 عاما بأسبوع عمل في الخدمة العامة في 16 يناير/كانون الثاني الماضي بعد إدانتها بالاعتداء على خادمتها بالضرب بهاتفها النقال في منزلها في بارك افينو محدثة بها جرحا تتطلب علاجه أربع غرز.
كما حكم عليها بإتباع دورة لمدة يومين لتعلم السيطرة على نوبات الغضب ودفع أكثر من 350 دولار لتغطية النفقات الطبية لخادمتها انا سكولافينو.
وقال نائب رئيس جهاز نظافة مدينة نيويورك البرت داريل: ستقوم كامبل بالكنس والمسح والغسيل و تنظيف زجاج النوافذ فلدينا لها عمل كثير مضيفا انهاستقوم بتنظيف المراحيض.
واستجابة لطلبها قررت المحكمة ان تقوم العارضة البريطانية بأعمال الخدمة العامة هذه بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والفضوليين.