أعلنت وزارة الدفاع عن تفكيك خلية مسلحة تابعة لجيش المجاهدين واعتقال عناصرها بينهم مساعد أمير التنظيم خلال عملية أمنية نفذتها غرب الانبار.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع اللواء الركن محمد العسكري في بيان إن قوة من فرقة المشاة السابعة التابعة للجيش العراقي والشرطة الوطنية في محافظة الانبار تمكنت من اعتقال 12 مسلحا يكونون خلية تابعة لتنظيم جيش المجاهدين يقودها مساعد أمير التنظيم المدعو محمد جاسم خلف، خلال عملية أمنية نفذتها في قضاء القائم، 380 كم غرب الانبار".

أن "عناصر الخلية اعترفوا على عناصر الشبكة المرتبطة بهم، ومخابئ الأسلحة التي يستخدمونها لتنفيذ عملياتهم.




أن تنظيم القاعدة شهد نشاطاً كبيرا خلال الأيام الأخيرة لاستهداف البنية التحتية وكان لابد من اتخاذ الإجراءات لمتابعة التنظيم الذي بدأ يعمل بأسلوب التأثير من اجل البقاء ، بحسب البيان.

أن الأمن تحسن في المحافظة بنسبة تصل إلى 88% وهي أعلى نسبة له منذ معركة الفلوجة الثانية في خريف العام 2004، أن قوات الأمن العراقية تمكنت خلال ذلك الشهر من اعتقال أشخاص مهمين في تنظيم القاعدة وجماعات مسلحة أخرى، فضلا عن مصادرة أسلحة ومتفجرات، كسرت شوكة الجماعات المسلحة إلى حد كبير، كما أن رياح التغيير في المنطقة أسهمت في أن يكون للعراق وضع امني مريح.

وعن تفكيك خلية تابعة لتنظيم أنصار السنة المرتبط بالقاعدة واعتقال المسؤول عنها واثنين من مساعديه خلال عملية اقتفاء الأثر في محافظة الأنبار، كما فككت خلية مختصة بزراعة العبوات الناسفة التي تستهدف مواكب المسؤولين والقيادات الأمنية في ديالى.


يعني اعتقال عدد من قادة تنظيم القاعدة الارهابي في العراق الشيء الكثير حيث يدلل ذلك على مدى انهيار ذلك التنظيم وضعفه وانه اصبح يمر بمراحله الاخيرة قبل ان يتم استئصاله من العراق نهائياً ، ويدل ذلك ايضاً على قدرة القوات العراقية وجاهزيتها العالية على مواجهة التحديات وحماية المجتمع العراقي من كل الاخطار المحدقة به وعلى رأسها الارهاب الذي تمارسه عصابات القاعدة الاجرامية ، ونتيجة التلاحم بين ابناء الشعب العراقي والقوات الامنية فأن القاعدة باتت تطارد في كل زقاق وشارع عراقي ليتم الاقتصاص من كل عناصرها المجرمة على كل ما قامت به من افعال ارهابية تجاه العراق وشعبه .