الخريف يمر على اصابعي
كفراشة
عمياء
يجف عرقي فتصعد بقايا من اضلعي
الى السماء
يرتعد الخوف بداخلي
فاهجس ان ماتبقى
يدب
في احداقي كما الشمس
عند المساء
تثور الاوراق
على قطرات الندى
فتصفر الارض وتفترش العتمته
على لساني فينفجر بالبكاء
تستيقظ الاثار
لتستحم بالرمل
ويتوقف الرعات عن
الغناء
فتبصر عيناي
لارى كل ماحولي
ضباب
الا انتي تمتدين في اوجاعي
تنشلين كل ماتبقى مني
من ايام الشقاء