تناقلت أغلب وسائل الأعلام العربية أبان سقوط الصنم اللعين (هدام أخو فلته)عفواً أعتذر لمحبيه أقصد (صدام أخو هدلة)تخلف الشعب العراقي وتأخره عن ركب الحضارة وأنحراف الشخصية العراقية
بناءٍ على ماقام به من تحطيم البنية التحتية من خلال السرقة والنهب والحرق (الحواسم )واعتبر الكثير أن ابناء الشعب العراقي ماهم ألا (علي بابا)والشرطي الوحيد الذي كان مسيطر على الروح (الحرامية)التي في داخل الفرد العراقي هو زمر البعث الملعون ...وتأسف الكثير منا لماتناقلته الانباء عن أبناء الرافدين من صور وأحداث وكيف عمل الكثير على تشويه الشخصية العراقية .
وتمر السنين وتتوالى الاحداث ويذهب الملعون الى مزبلة التأريخ وتتحرك الشعوب في أكثر البلدان العربية ...ويبدأ الاحتقان بين الحكومات ومواطنيها ....وفي اللحظات الاولى لسقوط الحكومة التونسية وهروب أبن علي تحركت الجماهير الغاضبة والتواقه الى الخلاص .
الى السلب والنهب وتفشت ظاهرة الحواسم ......حينها أذهلني ما رأيت ...أليست هذه الشعوب هي التي لعنت العراقيين ونعتتهم بالسراق وخلال مشاهدتنا جميعا للأخبار أثر الحراك الشعبي الذي يعم مصر والجماهير التي تطالب في حقها بالتغير والخلاص من (حسني رقصني يجدع)
أحد الورثة الشرعيين للحكومات العربية الوراثية .....وبعد الانفلات الامني بدأوباء (الحواسم ) ينتشر كالنار في الهشيم وتوجه الناس الذين خرجوا للأحتجاج على سياسة الحكومة والحزب الحاكم ..لنهب واحراق المؤسسات والدوائر ومراكز الشرطة ....(عمي الجوع مايرحم )
حينها عرفت أن الحواسم وباء فتاك ينتشر أينما وجدت حكومات مستبدة ومجرمة وشعب جائع وضعيف ......وأيقنت أن العراقيين حالهم حال الجميع ..........لاشماته!!!!!
بقلمي
يحيى الحميداوي
29-1-2011