سؤال :
عندما قرأت السؤال هل كنت تعتقد أن انه موجه اليك ام الى شخص الكاتب؟
دعنا من ذلك فأنا نفسي لا أعرف
كأن المتناقضات قد تحالفت ضدي , ولا أدري هل أنا عدو نفسي أم أنا لي ما يكفي من الأعداء
وكيف سأعرف هل هم أصدقاء أم أعداء أصلا...
لم أذق طعم الراحة مذ عرفت أنني لاأعرف ما ظن الجميع أنني أعرفه أو أنهم ادعوا أنني أعرف
وكأن ما داخل جمجمتي يتحول إلى الحالة السائلة فلا يعود إلى ما كان عليه من الادراك
ربما يكون هذا مريحا كما يقال أن الجهل نعمة والنعمة راحة
foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الله أنني لم أنس تلك الكلمة "الراحة" فهذا ماتبقى منها في قاموسي
لربما ؟؟
بدأت أدمن الظلمة منذ وقت لا أعرف كيف أحدده لأنني عندما بدأت أدرك ما حولي بقيت وحيدا
وحتى مع وجود الاصدقاء شعرت بينهم بالوحدة وكلما كثرو حولي ازداد الشعور كما البرد بين العظام
تجد نقطة ضعف عند كل شخص تعرفه والنقطة الوحيدة التي يذكرونها الصمت الأزلي الذي يلازمني
أستغل صمتي أفضل استغلال ولا أدري كيف أفعل ذلك أيضا ولكنني أفعل
لا أحب الخداع ولكن بمقدوري أن أمارسه ومتأكد من إمكانياتي حيال ذلك
أقصى لحظات تفكيري هي كل لحظة
لم أشكو يوما من هذا الداء الذي أنا متاكد أن الكثير ممن قرأ أوصافه لم يفهمه
على كل واحد ان يسال نفسه
من هو