زينب صح مره بس قلب رجال ...وكفت ما تهاب الطاغيه ايزيد
بت حيدر علي واخوتها ابطال ....ولا يوم الشجاعه عنهم تحيد
عاشت ويه ابوها وشافته اشلون ..يجندل بالحرب بس الصناديد
فضحت ال اميه وكالت اشلون ...يذبحون ابن ابوي حسين ال اعميد
حجت بالمجلس وكامت تعريه..ومثل حيدر ابوها للحجي اتجيد
تمنى من سمعها ماكو هالناس... ومن كامت تفضحه حجى بتهديد
حسباله تخاف وترتجف حيل ..ما يدريها هي ازيد وزيد
زينب لبوه بيها الكلب مجروح ..وذبح احسين بالطف جرح ميهيد
زينب اجت وي حسين للطف ...تريد اتكله انا وياك فد ايد
كفلها ابن ابوها الكمر عباس...وبسيفه يرد العدا ويبيد
بس زينب تمنت كونها اتموت...ولا ترضى تشوف احسينها اوحيد
زينب من صغرها ضاكت الاه...واثواب الحزن لبستها بالعيد
جبال من الصبر حملته بالروح...بس رضوان ربها جانت اتريد
غصن هي ترى من شجرة ال..صلاة وصوم والتسبيح تغريد
زينب جزء ثاني لثورة حسين ....كلبتها بجي ونوح الزغاريد
فضحت ال اميه واهل كوفان ..كلايد عار كالت حطو عل الجيد
ذبحتوا حسين هسه وجاي تبجون ...لون تبجون ليل انهار ما يفيد
مو انتم دعيتوا حسين للطف..وكلتوله ابد غيرك فلا انريد
ولمن جاكم اسلمتوه ليزيد ...غدر بيكم قديم وما هو اجديد
يهل كوفان كلولي الوعد وين...رسايلكم كتبكم ترست البيد
بس انتم خسرتوا بذبح الحسين...وعذاب الله حبير بيوم الوعيد
ويبقى حسين ثوره وصوته مسموع ...يرددها الزمان انشوده ويعيد