هاجم انتحاري يقود سيارة مفخخة نقطة تفتيش للشرطة غربي مدينة الرمادي مساء يوم الاربعاء مما أسفر عن مقتل سبعة اشخاص بينهم خمسة من الشرطة ، وجرح اربعة شرطة آخرين ومدني واحد ، وفقا لمسؤولين محليين.
جاء الهجوم بعد أربعة أيام من اصدار تنظيم القاعدة بيانا جاء فيه أنها في منتصف حملة ال 100 هجوم في العراق التي وعدت بها للثأر لمقتل الخنزيرالأكبر أسامة بن لادن.
وقال مدير شرطة محافظة الأنبار اللواء هادي رزيج أن مسؤولي الأمن علموا أن هناك انتحاري يقود سيارة مفخخة في الرمادي ليلة امس الاربعاء ، ولكن لم نتمكن من العثور على السيارة.
وقال "هناك خلايا نائمة لتنظيم القاعدة في الأنبار تنشط بين الفينة والاخرى وتنجح في شن هجمات انتحارية مستغلة نقاط الضعف لدى القوى الامنية" واضاف قائلا. "لدينا معلومات بأن تنظيم القاعدة حصل مؤخرا على المزيد من الدعم من الدول المجاورة لزعزعة استقرار الوضع في محافظتنا".
للانبار حدود طويلة مع سوريا ، ونشعر بقلق بالغ ازاء الاضطرابات في سوريا والتي يمكن ان تؤدي الى المزيد من الانتحاريين الذين يستغلون الوضع هناك لاختراق الحدود والقيام بتفجيرات في العراق .
في الهجوم الذي وقع يوم الاربعاء الماضي ، انفجرت سيارة أثناء مرورها على حاجز في قرية البو بالي ، إلى الغرب من مدينة الرمادي في حوالي 21:15
وقال foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? عبد الكريم ، 35 عاما ، وهو أحد منتسبي الشرطة ، وقال انه كان واقفا على بعد نحو 10 أمتار من نقطة التفتيش عندما انفجرت السيارة. "نجى لانه كان يقف خلف حاجز كونكريتي". أضاف foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? قائلا "ركضنا بعد الانفجار لانقاذ اخواننا، ولكن عندما وصلنا وجدناهم موتى والسنة النيران تتصاعد من اجسادهم." وكان الانفجار قذف جثة الانتحاري الى حوالي 100 متر عن السيارة.
قد نتهم دول الجوار في هذه الهجمات الإرهابية او القوى الامنية بالتقصير وهذا قد يكون صحيح جزئيا ، ولكن من دون مأوى ودعم استخباراتي يقدمه بعضنا الى الجماعات الإرهابية ، لما ماكانت قادرة على الاضطلاع بمثل هذه الهجمات.
قوى الأمن وحدها لا يمكن أن تكون مسؤولة عن كل خلل أمني ، وعلى الجميع ان يعرف انه ومهما حاولت الحكومة المركزية وحكومة محافظة الانبار القضاء على الإرهاب ، فإنها لن تكون قادرة على القيام بذلك دون مساعدتنا. قوى الأمن الداخلي لا تستطيع أن تكون في كل مكان وفي أي وقت ولذلك فقد أن الأوان لنا ، كمواطنين حريصين على امن بلدنا وشعبنا ان نتحمل مسؤولياتنا ونقول لا للإرهاب قولا وفعلا وننبذ ونطرد كل من يحاول تبرير الجرائم الارهابية ويصنفها على اعتبارها نشاطات مقاومة او ماشابة ذلك من ترهات لايقبلها الا الذي في نفسه مرض.