اغتيال الامام موسى الكاظم (ع)
اوعز الرشيد الى السندي بن هاشك الاثيم بقتل الامام (ع)فاستجاب وعمد لرطب فوضع فيه سماً فتاكاً وقدمه للامام (ع) فاكل منه عشر رطبات ..فقال له السندي زد على ذلك فرمقه الامام الكاظم (ع)وقال له:
(حسبك فقد بلغت ماتحتاج اليه)...
ولما سقي السم اخذ الامام يلاقي الالم الشديد حتى التحقت روحه بالرفيق الاعلى فاظلمت الدنيا بفرقاه واشرقت الاخره بنورهِ..وحسب الاوامر المتبعه من هارون وضع الجثمان الطاهر للامام (ع)على جسر الرصافه لينضر اليه القريب والبعيد واحاطت جثمانه الطاهر شرطة الرشيد وقد كُشف وجهه قاصدين بذلك انتهاك حرمة الامام عليه السلام والحط من كرامته والتشهير به..وكانو ينادون بنداء مفجع...((هذا امام الرافضه فاعرفوه)(هذا موسى ابن جعفر تزعم الرافضه انه لايموت فانظروه انه ميت)وقد الحقوا بندائهم السب والشتم بعبارات تدل على مدى حقدهم...وبعد انتهاء الغسل حملوا الجثمان الطاهر الى المرقد الشريف وقد هرع الناس الى تشييع الامام (ع)بمواكب تجوب بغداد بالحزن واللوعه .......