نحن جميعا نعرف ان القاعدة لم تعد فعالة كما كانت في الماضي. لكنه الخوف من عودة هؤلاء هم و افكارهم او ايدولوجياتهم الملتوية و طرقهم الجهنمية التي يتخذونها لكي يتوغلوا و بالاحري الى اصحاب النفوس الضعيفة و مدى قدرات القاعدة على غسل ادمغة هؤلاء و تظليلهم باستخدام بعض الايات من القران الكريم التي تتحدث عن العنف و الانتقام.
كشف قائد عمليات كربلاء الفريق الركن عثمان الغانمي عن وجود حواضن للقاعدة تستفيد منها في تفعيل نشاطها بمدينة كربلاء، موضحا ان القاعدة في كربلاء لديها حاضن يسهِّل دخولها والقيام بالتفجير.
وأضاف الغانمي في تصريح صحفي أن تنظيم القاعدة يستفيد من المراهقين وصغار السن لإدامة عمله ضمن ما بات يعرف بتنظيم طيور الجنة.
ولفت الغانمي الى وجود جهد استخباري تابع لقيادة العمليات يمتلك معلومات هامة أطاحت بالعديد من مجاميع القاعدة، مشيرا الى إن القيادة اعتقلت أربع خلايا للقاعدة شمال كربلاء اثنان منها تعرف بطيور الجنة واثنان للقاعدة.
وكانت قيادة عمليات كربلاء قد حمّلت القاعدة مسؤولية العديد من التفجيرات التي شهدتها المدينة خلال الأشهر الأخيرة
ان القاعدة وافكارهم الخبيثة تقوم بتجنيد الاطفال من هم في حالة يأس لتنفيذ عملياتها و لكن على مدى السنوات الست الماضية ان نفوذ القاعدة في العراق قد انخفض بشكل كبير لكنهم بين الحين و الاخر يبحثون عن طرق خسيسة لتنفيذ اعمالهم و اليوم ان اختيارهم الجديد هو الفتية من الشباب لتسميم افكارهم و حملهم على تنفيذ ذلك غير مكترثة بالانسانية و مدى الاجرام من وراء استخدام قاصرين غير قادرين على التفكير والتمييز بالصورة الصحيحة. . تنظيم القاعدة في العراق قد فشل فشلا ضريعا ف العراق لكن الآن أشعر بالحزن والجزع حيث مرة أخرى هؤلاء المرضى يخططون لاستخدام شبابنا لتنفيذ أعمالهم الإرهابية ضد الأبرياء من اهلهم فتبا لهم ان ينالوا منا و يدمرون مستقبلنا و لن ندعهم يضربوننا في الصميم ببراعم المستقبل. هذا اكبر دليل على فشلهم لانهم يعلمون جيدا ان العراقيين لن يتركوا هؤلاء الشرذمة من التغلغل بينهم . يجب علينا أن نحمي أطفالنا. يمكننا أن نفعل ذلك من خلال التعاون مع ودعم قواتنا الامنية ونحن جميعا يجب أن نعمل معا للحفاظ على مجتمعاتنا آمنة وبيوتنا الآمنة و ندحر هؤلاء و هذا بحد ذاته هو نصر لنا و حماية لاطفالنا . . قواتنا الآن قد اعتقلت و احبطت معظم العمليات الارهابية كبيرها وصغيرها ، التي تغطي مساحة كبيرة في جميع أنحاء بلدنا ، واستمرارها في اعتقال العديد من المشتبه فيهم والإرهابيين. كمواطنين ، فمن واجبنا أن نتأكد من هؤلاء المجرمين لم و لن ينجحوا أبدا في الانقلاب على إرادة الشعب. يجب علينا أن نواصل تقديم التقارير عن اي أنشطة مشبوهة