ذكر بيان عسكري صدر عن وزارة الدفاع العراقية والقوات الامريكية في العراق قيام احدى وحدات قوّات الأمن العراقية بنفيذ عملية أمنية مشتركة مع قوات أمريكية بصفة مستشارين لاعتقال قيادي في تنظيم كتائب حزب الله العراق المرتبطة بايران.
وذكر البيان: ان العملية نفذت وفقاً لمذكرة اعتقال رسمية صادرة عن محكمة عراقية بتفتيش احد المباني بحثا عن قيادي بجماعة كتائب حزب الله العراق متورط بتوفير الأسلحة والذخائر للجماعات المسلحة بما في ذلك أنواع مختلفة من العبوات الناسفة والعبوات الحرارية ايرانية الصنع، والتي تستخدم في شن الهجمات بالعاصمة بغداد.
واضاف البيان المشترك: استناداً على التحقيقات الاولية والأدلة التي تم العثور عليها في الموقع اعتقلت قوات الأمن العراقية شخصاً ثانيا يشتبه بأنه من شركاء الهدف المطلوب وتم نقل المعتقلين الى مكان لم لم يحدده البيان لغرض اكمال عمليات التحقيق وتسليمهم الى الجهات القضائية المختصة.
ان الاعتقالات اليومية لاعضاء الجماعات المسلحة المرتبطة بأيران تؤكد وبلا الشك الدور القبيح الذي تلعبه الجمهورية الاسلامية في العراق ومنذ اليوم الاول لسقوط نظام صدام حسين حيث بدأت بتشجيع السلب والنهب و استغلت الوضع الامني الهش وضعف الحكومة والقوات العراقية فراحت تمول وتسلح و تدرب المليشيات وتوفر الملاذ الامن لقادتها بالاضافة الى الاعتداء السافر والمستمر على السيادة العراقية بقصف القرى والقصبات الكردية والادعاء بعائدية شط العرب وجزيرة ام الرصاص وخور العمية واحتلال حقل الفكة. في الوقت الذي ابارك فيه جهود قواتنا الأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية وبقية التشكيلات الامنية والاستخباراتية على نجاح العملية الامنية اود ان اذكر الاخوة المواطنين والسادة المسؤولين ان العراق محاط بدول لاتفهم الا مبدأ القوة والتحالفات السياسية والعسكربة, وتأريخ النزاعات الحدودية والتدخل في الشؤون العراقية طويل بما في ذلك نزاع تصاعد إلى حرب مدمرة مع ايران امتدت لثماني سنوات. لذا ينبغي توحيد الجهود والخطاب السياسي من اجل حماية امن وسيادة العراق من اي اعتداء خارجي وعلى الحكومة العراقية اتخاذ موقف حازم اكثر وضوحاً وصلابة والابتعاد عن المجاملات السياسية على حساب المصالح الوطنية والاستفادة من المعاهدة الستراتيجية المبرمة مع الولايات المتحدة الامريكية والعمل على توقيع معاهدات اخرى مع الدول القوية بهدف الخروج بمكاسب مفيدة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية لضمان وحدة وسلامة العراق ونظامه الديمقراطي وحمايته من التهديد الخارجي.