الجالِيَة العراقِية فِي الدنمارك يَبْعثـُونَ
رسالتِهم إلى أهالِي الرُمَيثةِ الأشْراف
بـِرَدعِ المنافِقيـنَ لِكَـفِ إساءَتِهـم عَـنْ
الشَيخِ الحَجاري (حَفظَهُ الله وَرَعـاه)
نَفتَتِح رسالَتنا بسْمِهِ تَعالى
رَجـِلٌ مِـن مُقلِدِيـن السَـيد السَيسْتاني فِـي الدِنـمارك نـَسَخَ هاتـَينِ
الصُورتـَينِ مِـن الأنتَرنـَت السَيسْـتاني والحَـجاري فِـي صِغـْرهِما
فَلَصَقَهُما بِصُورَةٍ واحِدَةٍ لِحُبهِما, فأرسَلَ أحداهُما إلى السَيستانِي
وَالثانِيَة إلى الحَجاري لِنَشرِهِما مَعاً وَقالَ: سُبْحانَ الذِي شَقَ نُور
الوَجهَينِ بَشَبَـهٍ واحِـدٍ وَفَطرَهُما عَلى الدِيـن مِـنْ صِغرِهِما, هـذا
يَرتدِي عِمَةٌ سَوداء لـَهُ زمام الدِيـن بالفِقِه, وَهـذا يَرتـَدِي غِـترَةٌ
بَيْضاء لَهُ زمام التَفسِير قـُرآناً وَهُما الآن فِي كِبَرِهِما لاّ يَفتَرقان
سِسْتانِياً وَحَجارِياً, فَهْل أيْقنَ الحاقِدُون؟ أقصِدُ مُنافقِين الرُميثَة
كَمّا قالَ شَيْخنا الحَجاري إذا أردتَ أنْ تَعرفَ الرَجِلُ خُذ مِنهُ فِعل
عَمَلٍ فِي ماضِيه وَضَعهُ فِي عَمْلِ حاضِره فإنْ كانَ عَمَلهُ (رِجْسٌ
مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ) فَهُوَ شَيطانٌ مُنافِقٌ فِي ماضِيه وَحاضِرهِ كَمّا
هُوَ فِي قَولِهِ تَعالى (إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ)
وإنْ كانَ عَمَلَـهُ صالِحاً فِي ماضِـيه فَلابُـدَ أنْ يَكُـونَ صالِحاً فـِي
حاضِرهِ ومُستَقبَلِه كَما وَعدَهُ الله بِها وَقال (وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ
صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا)(الكَهف:88)
فهَل نَظَـرَ المُنافِقـُونَ إلى هاتـَينِ الصُورَتَين فِيما يُعَبِران عَـن
شَخصِيَةِ هاذَيـنِ الرَجُلَينِ فِي ماضِيهِما وَحاضِرِهِما: كَما قـالَ
رَبُكَ (هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ) فأيِّ مِنكُم أيُها المِنافِقُون
فِي مُسْتَوى عِلْم هذينِ الشَخصِيتَينِ فِي حاضِرِهِما وَماضِيهِما
فهذِهِ هِيَّ عاقِِبَةُ المُتَقِينَ في أوَلِها بِدايَـةِ خَـيْرٍ, وَآخِرُها نَهايَةَ
آجْرٍ وَشَرَفٍِ وَمَقامٍ, فهنِيءً لِمَن أفتى وَعَدَل, وَلِمَن قامَ وَفَسَر
ولكِن حَـقَ القـَوْل عَليكُم في قَولِـهِ تَعالى (قَـدْ خَلَتْ مِـنْ قَبْلِكُمْ
سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ)
(آل عمران أية:137)
2ــ وَقالَ المُسْتَنكِرُون العِراقِيُونَ فِي الدِنمارك نَنهِل مِن بركاتِكَ
شَيخنا الجَليل الحَجاري وَنحنُ على مَشارفِ شَـهرِ الله شَهر
رَمضان المُبارك أنْ تَدعو لَنا بقبُولِ الصِيام,,
كَما إنـَنا نشكر أصحاب المُغَيب مُوسى الصَدر, وبالخِصُوص
السَيد نَبيه بَـرّي رَئِيس حَركَة المُقاومَة اللُبنانيَة أمَـل, الذِيـنَ
شارَكُونا بِهذا الاسْتِنكار بِوقـُوفِهِم ألإحسانِي والإنسانِي ضِداً
بِوَجهِ المُنافِقينَ الذِين أساءُوا الشَيخ الحَجاري كَما إنَنا نشكر
المُشْرف أحمَد محَمد الزين الذِي زَوَدَنا بهذا الشِعر يَمدَحُ بِه
شَيخُنا الحَجاري الرُميثي: وَقالَ وَكَما يَلِي,,
من فيض كفِيك هذا البحرُ مُنفجر
ومِن سمائِك هذا الغيث مُنهمر
ياتاركاً في الثرى الحَصباءِ تحسدُها
عليكَ فوق السماءِ الأنجُـم الزهــر
إن الذِين دجَت في أفقِهم ظُلم
وشَفها منــكَ هــذا الطالع القمَـر
ذمُوا الزمان الذي أعشى بصائِرهم
حتى إذا لحت بدراً فوقهُم شكرُوا
ما أنصفك رجال رحت توردها
صَفو الحياة وقبلاً شابها الكَدر
تبكِي لأن تلد الأوطان مثلك من
أبنائها ودمُوع الغيث تنهمــــر
وَقالَ الرَجُل المُسْتَنكِر أنا أحَد الشَخصِيات فِي هذِهِ الصُورة المُلصَقة
أعلاه: إنِني أُعَـبِرُ عَن مُرادِي بالدِفاعِ عَـنكَ يا شَـيخنا الحَجاري أمام
أصدِقائِي وأصدِقاء أصدِقائِي في الدِنمارك جَمْعاً وباتصالاتٍ هاتِفِيـةٍ
بإخبارهِم البَعض مِنهُم البَعض فاتفَقُوا مَعِي وهُم مُتحَمِسُونَ بالدِفاعِ
عَن شَخصِيةِ الحَجاري حَفظَهُ الله ورَعاه,, وَقالوا وَكما يَلي؟؟
((الرسالَــــــــة))
يا أهلَ الرُميثة الأشْراف الطَيبينَ نـُوَجِه رسالَتنا إليكُم نًَحنُ الجاريَة
العراقِيَة والعَـرب فِي الدِنمارك الذِيـنَ يَعيشُون فِي نـِيُوزيلَندا, وفِي
جوتلاند, وفـي بورنهولم, وفي العاصِمة كوبنهاغن, بأنـَنا نسْتَنكِـرُ
أشَـد الاسْتِنكار القِبيح الذي فَعَلـُوه مُنافقِينَ الرُميثَة بـِشَيخِنا ابـن
مدينَتِكُـم (الشـيخ الحجاري الرُميثي) فَهـَل أنتـُم راضِــينَ بأفعالِـهِم
السَيئة القَبيحَة بالتَعرضِ لَهُ على مرُور ثمانَيَةِ سَنواتٍ,,
بإسمِنا نَقـُول لَكُم أنتـُم أهلـُها وَلَـيسَ نَحنُ, والشَيخُ الحجاري مِنكُم
فِيكُم فِلِما لا تَقفونَ ضِداً لِلباطِل مِثل هذهِ الأفعال القَبيحَة التِي فَعلَها
المُنافِقـُون الذِيـنَ شَكاهُم الحَجاري أمام المَلأ الإسلامِي مِما يُـعاني
مِنهُم أكثرُ حُقداً لَهُ عِندما قال بأبياتِه الشِعرية وَوَصَفَهُم بِها,,
عَبَسَتْ وجُوهُ المَدِينَةِ نَحوِّي ...... وَإذا بهَمْسٍ ألـَسْتُ مِنَ الغُرَباءِ
فَقـِيرُ الوَطَـنِ يَشْكُـو غـُربَــةً ...... وَغنِيُ الغُربَـةِ أعَــزُ الأصْـدقاءِ
مّاذا أقُول فِي القَصِيدِ وَمُهجَتِي...... تَحَطَمَت بـَقايَاها مِنَ البُـذَهـاءِ
فَمّا قلـْتُ حَـقاً أنكَـرُهُ بِمُنكَرهِم ...... فَعُــذراً لَكَ يا خِــيرَةَ الأنـْـبياءِ
فهؤلاء المُسَيئِينَ فِي وجُوهِكُم أيُها الشُرفاء كَما نَحنُ الغـُربـاء
نُحامِي بالذوْدِ عَن شَيخِنا الحَجاري وهُوَ ابنُ مَدينَتِكُم فإذا كُنتُم
تَكرَهُونَ الشَيخ الحَجاري بُغـْضاً لِتَفاسِيرهِ القرآنيَة فهذا شأنكُم
أيُها المُنافِقُونَ فِِي دِينكُم فلا يُأخَذ عَليهِ إجراء العَتبِ واللَوْم بلْ
نَأخُـذ إجراء العَتَب بالإساءَةِ مِنكُم عَليهِ والتَعدِي على شَخصِـهِ
بألفاظِكُم ألاّ أخلاقِيَة, فَعَسى أنْ يُهدِيَكُم الله إلى صِـراطٍ مُستَقِيم
3ــ شَيخُنا الحَجاري بَعدَ هذا الرَد نَطلبُ مِنكَ نَشِر هـذا الاستِنكار
في صَفحاتِ المَواقِع لأنـَنا لا نَستَطيعُ التَفعِيل فِيها أكـثرُ مِما أنتَ
تَستَطِيع التَفعِيل اسْماً وَنَشراً فِيها أهلاً وِسَهلاً بِكَ شَيخَنا الفاضِل
أنتَ فِي أرواحِنا ونفُوسِنا وقلوبِنا وَضمائِرِنا وَوجدانِنا,,
والسَلامُ عَليكَ وَعلى الشُـرفاءِ مِـن أهـالِي الرُمـيثة
ورحمَة اللهِ وبركاتُه, والصلاةُ والسَلامُ على سَيدِنا
مُحمدٍ وآلِهِ الطيبينَ الطاهرين,, ونسألكُم الدُعاء
فأجابَ: الشيخُ الحَجاري: قائِــــلاً
إنَنِي عَجزتُ عَـن الـرَد كَـيفَ أشكِركُم, وَلكِن أتـركُ الأمْـرَ
إلى اللـَّهِ فَهُوَ الذي يُقَدِر كَيفَ يُجازِيّكُم بِعطائِهِ وَهُوَ أعلمُ
بِـما كنتـُم تَفعَلـُونَ بعَمَلِ الإحسانِ والإصلاحِ,,
هذهِ الرسالة وَصَلت مِن الدِنمارك على إيـميل الحجاري
المَنشُور في الأنتَرنت إلى مَكتَبِهِ في 28/ تَموز/2011
فطَلبُوا مِنهُ إبلاغ أهل الرُميثة الشُرفاء بَها, فإن رَفضُوا
طَلبَنا نَطلب مِن شَيخِنا نشْرها في المَواقِع لِيَعلمَ الجَمِيع
ولكِن دُونَ جَـدوى بَعدَ أنْ
بَلَغناهُم فَلَمْ يَلتَزمُوا لِلخَير