فراقٌ في لحظةِ اشتياق ..
هكذا القلبْ يقفد من احتضنهُ
يأسٌ يحتضر القلب في بعدِكِ
والمٌ يمزقُ الاوصال في ذكراكي
مدخل
.. }
فماّذا عسى قلبي يقول
وهو يحتضرُ من شدةِ بأُسهِ
هنا يعزفُ معزوفتهِ الاخيرة
في ذكراكي يا سيدتُي
احتضن القلب بدفئ
وروةْ بحبها ثناياهُ الممزقة
سيدتي يألمني فراقكِ
ويذيبني الدمع في حضوركِ
احتضرُ كرجلٌ عجوز
يرقدُ علي فراش المرض في بعدكِ
آهٌ يا آلمي كم ذقتُ الويل من عذابِ
رحيلها ومر قسوةِ الايام
في صمتها ..
سأرحلُ عن هذهِ الدنيا
بصمتِ الدموع والم النسيان ..
لآرسل الماضي السعيد ..
الي مقبرةِ الاحلآم ..
وأرثي روحي .. في ثنايا الوجدآن ..
فرحيلي .. ابصر عيناهْ ..
والتمس اكفْ يدي ..
ما هي الا ثواني ..
ليصمتْ الجسد .. وتبقى الروح ..
تنادي بكِ سيدتي !
يبكِي قلمي بصمتْ ..
وآلحانِ شؤم .. تعزفْ
بآجلهآ الآخير فقد اعلنتْ
دقةُ الرحيل .. !
سكتبْ بصمتْ كلمتي الاخيرة .. !
كلمةُ قد ألتمستْ الشؤمْ بحضورهآ ..
ارتحآلْ !
مخرج
.. {
نهايةُ العجوزِ
علي آوصال القلم ..!
ومآ زآل شؤم
يعزفُ علي رثائهُ .. !
مما راق لي