قصيدة كتبها الشاعر " foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الرقة "
على لسان حبيبته ..
سمّاها ( لن يجدوا شيء ... ) ..
راقت لي فأتمنى أن تروق لكم ..
برغم التقاليدِ , رغم القيودِ
ورغم التسللِ ...
فوق الحُدودِ...
ورغم السنين ، ورغم الشهور
ورغمَ تغيُّــرِ
من في الوجودِ
أحبُكَ كالنْهرِ
وهو يسير
وحينَ يحطمُ
قلبَ السدودِ....
فيزدادُ حبي
فهل من مزيدِ ...
وأعلمُ أني بحبي وإيّاكَ
لم أتورط ....
فهل من مزيد...
لتسقيني جرعاً بكأسِ المخاطر
فإني أُريدُ بحبي أُغامر
فكم من عذابٍ... تحملتهُ
وكم من بعادٍ ... تخطيتهُ
وكم من دعاءٌ بآخرِ ليلي
دعوتُ بهِ..
وسجّادتي
تنتظرني
هُناك
لتشرب من نفحاتي
رحيقٌ وعِطرٌ
وأرفعُ كفي
أقولُ لربي
رجوتُك بالحفظِ والصونِ
في الحبِ
بيني وبينه
إلهي رجوتك طهّر فؤادي
كي أستطيع الوصولُ
إلى ما أُريد
فتغرقُ عيني
دموعٌ ويغرقُ جسمي
بحُبِّ الإله
إلى أن يرى الفجرُ مني
تهجّعُ عبدٌ ذليلٌ ضعيف
فيصرخُ
حيَّ على الصلوات
وكم من كلامٍ يُقالُ
بأني وإياكَ شيءٌ يزولُ
مع السنواتْ
وأني وإياكَ
قمنا نواري
سوأتُنا !
فهل أصبحت هذهِ سوأتٌ
علاقةُ , حبٌ, عفيفٌ , نقيٌّ
كما الزمهريرِ
تُسمى إذاً سوأتٌ !!
ولا يعلموا عني شيءً
بأني بحبي لم أتورط
ولن أتنازل عن ذا الشعور
وسوفَ أُغني أغانينا
حبٌ ,غرامٌ ,هِيام
وسوف أُغيرُ لون البنفسج
شكلُ البنفسج
فهل يستطيعُ مواراتنا
وصعبٌ عليهم
فهل يستطيعون
دفن الخريفِ وقتلُ الشجر
وهل يستطيعون فصل الزهورِ
ذوات الروائحِ
عن عِطرُها
فلن يستطيعوا
ولن أتورط
برغم المسافةِ بيني وبينك
رغم الثقافةِ بيني وبينك
أقولها ملئ فؤاديْ
بأني عاشقةٌ
مُفعمة
وأنني طرزتُ ثوبي
ببعضِ الصفاء
وبعض الرخاء
فهل خلق اللهُ جسمي
وشكلي., ولوني
وهيئهُ
بالمرايا لأعكس
لوني على شفتيك؟!
وأعكس قلبي على جانبيك!
وأنت الذي تحتويهِ
على خزفٍ
من فؤادُكَ
يا ذا الغرور الجميل
وعِشتُ وإياكَ
فوق سحابٍ
ونمتُ
فصارت وسائدي
غيمٌ على كتفيك
فكيفَ بهم
يستطيعون فصلي
وفصلُ فؤادي
ولم يعرفُوني
ولو أنهم ينشرونني
فوق الرصيفِ كما الضوئي
لا لن يروني
ولن أتكلم
وسوفَ يتيهون أربعُ مائة
لليله
إذا حاولوا البحث عني
وحاولوا فتحَ عيوني
ولو أنهم
دخلوا فجأةً
وبعثروا قلبي
فلن يجدوا غير
حبي إليكْ ......