من دمشق التي يعاني فيها مظفر النواب سكرات الموت كما ذكر الشاعر foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? فؤاد نجم في حديثه لمحطة الجزيرة قبل ايام جاءت اخر قصيدة لمظفر من سرير المرض ... القصيدة مهداة الى لبنان وفيها يقول
كهرمان ... يا كهرمان
الوطن المتساوي الأضلاع
رجسٌ لن يقبله منذ الآن
الأمريكان
* * *
كهرمان ... يا كهرمان
في يوم واحد تتناقص ثلاثة بلدان
طهرانٌ تقضم من كبد البصرة
ومن إبطيها تُسحل غزة
وعلى “ أربعة عشر “ صليباً يتخوزق لبنان
* * *
كهرمان ... يا كهرمان
هل علم فلسطين هو الممنوع
وتزدحم بأعلام ( الفيفا ) بلادي
وبأعلام الألمان
* * *
في غزة يتوالى القصف
والبلدان العربية
تبذل أقصى طاقتها
من جُمل “ التنديد “
وعبارات “ العطف “
هذا يستغرب “ الاستخدام المفرط للقوة “
وآخر يدعو الشقيقة اسرائيل لضبط النفس
والثالث يخشى من دورة عنف
والرابع يُرسل أرخص انواع البطانيات
لتحمي القتلى
من” أمطار الصيف “
* * *
في القاهرة اجتمع الوزراء
( الحمد لله لم يتأخر منهم واحدْ
هذا أكبر إنجاز في هذا الظرف )
قال عمرو موسى
استطعنا أن نجمعهم على رأي واحد
من أفتى للشيخ حسن أن يخرق إجماع الأمة
ويشقّ الصفّ ؟
وفي تونس كاميرات صُنعت خصيصاً للمسجد
تحصي شعرات اللحية
وتحفظ دعوات المغرب
وتؤرشف أسماء العُبّاد
تساعد الملكين على الكتفين
وتتدخل أيضا لو أن محجبةً مرت من تحت الشباك
هذا بلدٌ منفتحٌ لا يسمح أن يسكنه النُسّاك
* * *
في “ السوليدير “
لجنة تحقيق تنبش تحت” الإسفلت “
وشاليهات السُيّاح
من وضع “ الديناميت “
ومن أشعله بسيارات “ الموكب “؟
الولد الفذ
لن يتسامح
حتى لو ورث “ المستقبل “
و” آذار “
وما ترك “ الجمّال “
“ الجد “ في “ جدة “ لا يسمح
والولد الشاطر يسمع آراء العُــقّال
* * *
كهرمان ... يا كهرمان
من يحمي الآن الخرفان
إن كان الذئب صديقاً
وحليفاً
وهو الآمر والناهي
في هذا البستان ؟
* * *
والشيخة “عكا “ في المستشفى
بدأت تفتح عينيها
من يعرف ، في هذا القصف ،
إن كانت تتذكر أبويها ؟
ارشقها بالبحر يا “ حج حسن “
بالرعب فقط ... تسقط آثار الرعب
على قدميها
* * *
من يتذكر في هذي الأيام
صواريخ “ الفاكهاني “
وحصار “ الشيّاح “
لم ينتحر الثوار كما اقتضت المصلحة الليبية
فمن منكم يعرف
ماذا يفعل في هذي الليلة سُلطان عُمان ؟
* * *
يا سيدي حسن
... ...
يا سْيدي ... في جُبّتك الخوف أمان
يتلفّع “ نصر الله “ إذا جاء
بآيات القرآن
هذا الفتح الـــ ... من عند الله ومن “ مارون الراس “
لا من عند “ الأمريكان “
فسبح بحمد ربك
واستغفره
لن تبقى “ حيفا “ هادئة
بعد الآن