من حق الجميع التعبير عن ارائهم لكن بشرط أن يكون الأنسان منصف مع نفسه ومع الآخرين [يجب أن يكون شريف ] وبلا شك طرح الآراء يغني الثقافه ويقرب الأفكار ويزيل العقبات وتراكمات الماضي ,وهناك فرق بين طرح الماضي وتحليل ماحدث !!ومابين أن يسخر قلمه لشتم ال رسول الله محمد صله الله عليه واله وسلم ,وفي الحقيقه أن هناك مشكله أن ثمة هناك بعض من يصنف نفسه بخانة الكُتاب هو لايرقى لهذا المكان ,
صدق قول الأمام جعفر الصادق عليه السلام عندما قال
لاتجد من المسلمين يشتموننا ال البيت لكنهم يشتمون شيعتنا نكاية بنا نحن ال البيت ,هذا ماقاله حفيد رسول الله ص وهو الآن بات مطبق على أرض الواقع ,حيث يومياً نصبح ونمسي على شتائم العربان وأذنابهم
لكن الأمر الخطير بموقع أيلاف أحد الموتورين وأسمه مستعار لشخص طائفي وشمولي وصف أحترام شيعة العراق للإمام العباس !!!
إليكم النص
من هو العباس (؟؟)
- الأسم: العباس بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب.
- الكنية: أبو الفضل.
- أسم الأم: فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية.
- التولد: 4 / شعبان / 26 هجرية.
- الوفاة: قتل (أستشهد) سنة 61 هجرية عن عمر 34 عام.
يعتبر العباس بن علي الأكتر وسامة بين قريش كلها حيث أشتهر بجمال الوجه وحسن الملامح حتى دعوه أحيانا بـ (قمر بني هاشم) وأتصف بميزة أخرى وهي طول القامة فقد كانت رجلاه تخطان للأرض حين يركب الفرس وعرف أيضا بحسن خلقه وورعه، وكانت نهايته المأساوية في واقعة الطف حيث قطعوه أطرافه حيا بجانب نهر الفرات.. هذا بأختصار ماروته لنا كتب التاريخ عن هذه الشخصية ولكن اليوم نجد عباساً أخر غير القديم فقد أعيد تصنيعه وأعيد أنتاجه تراثيا فهو اليوم (أبو الدم الحار) كما في اللغة العراقية الدارجة حيث مرقده يعتبر مكانا جيدا للقسم فالمتهم يؤخذ أمام مرقده للحلف وتنص الأسطورة بأن لا أحد يسلم من لعنة الحلف الكاذب، لأن الحلف بالله العزيز الجليل لاينفع وغير معمول به في الدستور الأجتماعي لسكان الجنوب العراق (!!)، ونجد العباس في موضع أخر موضع يقع في أعمق نقطة عند أي سيدة فهو الملهم لها ولأحزانها (!!) ففي ذكرى ليلة مقتله كل سنة في محرم تقطع النساء وجوههن باللطم مع صراخ وعويل لا ينتهي حتى الصباح، مالذي عند العباس حتى يحرق بهذه الدرجة قلوب بنات حواء (؟؟)
اليكم الرابط
أيروتيكا الجنوب العراقي [1].. قصة العباس بن علي