متاهات..
متاهات تتَوغلُ أنفسنا حينما نجدُ ألنحنُ في
غيرَ مالهمَ من عوالمَنا ...
متاهات
حائرينَ أينَ نهايتها أينَ مصبها نسيرُفي فروعَ
غدرها بلا توقفُ أجما ..
متاهات
تاخذنا حينما نتلكم ونتكلم ولا مصغيّ لنا
فالأنشغالاتُ أستعمرت بنوَ أدماَ
متاهات
نتمرغُ فيها حينما نفكر بأن المقابيل شخص موثوق بهِ
وفجاةً أذ بهِ ناويَ الطعنا
متاهات
تولجُ ان تطبعَ كحل الغدر على أجفانَ
اعينَ أنسانيتنا
متاهات
تنحتها لنا ألأيام بكل مالها من تعبِ وشقاق
ونحنُ ليسَ لنا مفر ألأ منها أليها
متاهات
تولدُ شحيحهَ لترتوي من ينابيعَ مقلنا
متاهات تولدُ وتتوالدَ بينَ عقائمَ شموخنا .وماذا بيد ألعقيم من حيله غير
الرضوخَ لأمر القدرا
متاهات
لا تنسى بدورها العاشقين حينما تؤجج لهم طرق خيانةٍ مشروعا
متاهات
هي شوارعَ مدينتنا فأينما توجهنا
وأينما نولِ وجوهنا نجدُ وحوشاً مقنعةً باقنعةَ البشرا
متاهات
هي في بعضَ بيوتنا في أروقة ضمائرنا حينما تقطعُ صلة الرحم
تقطعُ ما امرَ الله بهِ ونهى
متهات تتوهُ في متاهاتنا لانها لن تجد
ما يوازيها وأكثر من متاهات ألأنسان
من متاهات ألنحن
من متاهات شخوصنا
بقلمي ..
رمقتها محبرتي اليوم في
1:24 ظهراًه
بداء التحدي اشجان