القيادة تعني الزعامه وألارشاد والتوجيه وهي مهنة القائد,والموجه.أما القيادة العامة,فهي مركز القائد العام الذي تصدر عنه الاوامر والتوجيهات.
والقيادة في المفهوم الاداري تعني القدرة ,والقابليه على القيام بألاعباء التي تساعد الجماعة على تحقيق اهدافها.والقيادة خليط مــن المواهب ,والصفات والعلاقات الانسانية المكتسبة بالتعليم والخبرة العمية والتنبؤ"أي التوقع" ونحو ذلك من مواصفات القيادة الناجحة من وجهة نظر واضعي علم السياسة وعلم الادارة الحديثة.
أماالقيادة العالمية "Global Leaderstlip " فهي تعني قيادة المجتمع الانساني واقامة دولة الحق في الارض بأكملها. وقدرات القيادة العالمية هي فوق طاقة التنظير السياسي والاداري .. بل هي قدرات وتخطيط الهي, ومواهب ألهمها الله تعالى الرسول وأولي الامر من اهل بيته( ياايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم )
ولان الحجة هو مهدي هذه الامة , وهو القائم بأمر الله(عز وجل) واوكل اليه مهمة اقامة دولةالحق , فان كل خصائص وسمات القيادة العالمية مكنها الله تعالى للائمام المهدي (عجل الله فرجه) وهذ الامر ليس جديدا ,أو فريدا, فقد مكن الله (عز وجل) ذا القرنين في الارض, وأقدره على التصرف بالملك فيها كيفما شاء وحيثما أراد (انا مكنا له في الارض واتيناه من كل شيء سببا) ووسيلة يتوصل بها الى المقاصد الهامة والحيوية منها "العقل ,والعلم,والدين , وقوة الجسم ,وفرة المال ,وكثرة الجند " وهيأ له كل اسباب الزعامة العالمية في عصره .. وهي كذلك في عصر صاحب الزمان (عليه السلام)