إليكِ انتِ ، يا من اعجبتك اللعبة ، تعلمتي مهاراتها واتقنتها بين ليلة وضحاها.
إليكِ يا من تفننت في رمي الشبك عليه ، هو لا غيره ، أسألك:
ألم تجدي غيره ، ألا تعلمين انه ملك لغيرك ، له حياته الخاصة ، زوجة و أبناء وبيت يضمهم؟
تعلمين انك بذلك تهدمين بيتاً، تشردين أطفالاً، تضيعين مستقبل زوجة لا حول لها ولا قوة,
ورغم علمك تواصلين لعبتك القذرة ، مجتازة وبكل نجاح مراحل تلك اللعبة الرائجة.....
وانت يا من يقال عنك رجلاً، لم تسمح لها بهذا؟
كيف لك ان تجاري لعوباً مثلها؟
ألم تكتف بنعمة الله عليك من زوجة و أطفال ؟
ألست في نعمة يحسدك عليها الكثيرون ممن لا يملكون الإحصان والعفاف؟
أين عقلك؟ أين رجولتك؟ أين احترامك لنفسك قبل اهل بيتك ؟ أين كرامتك حينما قبلت على نفسك مسايرتها في لعبتها تلك،
ونسيت الأفواه التي تنتظرك هنااااك،
وتلك الحانية التي وهبتك روحها تحت قدميك.....
عقلك الصغير ، رهن إشارتها،
فهنيئا لعقلك بك.....