لقد قرأت هذا الموضوع فى احدى المنتديات لشاب كيف إعتنق الإسلام فقلت لابد ان احضرها لكى يقرأها اخوانى فى المنتدى وها هى القصة <o:p></o:p>
والحمد لله رب العالمين<o:p></o:p>السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت طالب بالثانوية العامة وكنت اخرج من حصص الدين اتمشى فى ساحة المدرسة المهم التقيت مع احد اصحابى وعندما علم ان خروجى من الفصل لاننى نصرانى بدا يكلمني عن الإسلام وكنت استمع له قليلا وعند ذهابى الى البيت جلست افكر بعض الشيء من كلامه ثم تجاهلت ما قال لى ومرت الايام ففكرت الذهاب الى صالة التزلج واثناء اللعب سقطت على الارض ولم اعد اتمكن من المشى من شدة الالم ثم اردت الاتصال باحد معارفى لكى ياتى ياخذنى الى البيت جاءنى بعض الشباب وعرض على المساعدة وكان يبدوا على وجوههم انهم محترمين وكانت الدنيا ليل المهم ذهبت معاهم لكى يقومو بتوصيلى الى البيت ثم رايتهم سكتوا لا احد يتكلم معى فشعرت اننى فى ورطة المهم ذهبو بي الى مكان بعيد لا يوجد به احد فبدات اصرخ واستغييث لا حول ولا قوة لى قلت فى نفسى انا انتهيت فاوقفوا السيارة وخرج منهم اثنان وبقى الآخر بالسيارة وامرني بخلع ملابسى دب الرعب فى قلبى وبدات اتوسل اليه ان يتركنى وبدات اتصور فى عقلى انى هالك لا محالة اما ساموت بين ايديهم او بعد ما يفعلون جريمتهم يقتلونى يعنى صراحة رايت الموت سياتى بعد لحظات اي عندما ينتهون من فعل الفاحشة والله العظيم لم استطع الحراك من شدة الرعب الذي بداخلى وقتها تذكرت كلام صاحبى عندما كان يكلمنى عن الاسلام وخطورة من يمت على غير ملة الإسلام وان شهادة لا اله الا الله تنجى صاحبها من النار فقلت فى نفسى اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله يارب انى مسلم الان يارب انى أعاهدك اننى اذا خرجت من هذه المحنة لاكونن من المسلمين واقسم بالله العظيم وقبل ان يلمس طرفة من بدنى أو حتى شعري وقبل ان أكون فريسه لهم فجاة دخل الصديقان اللذان كانا ينتظرا بالخارج الى السيارة وانطلقبو مسرعين فسالهم صديقهم الذى بقى معى بالسيارة ما الذي حدث قال انظر وراءك كم سيارة شرطة وراءنا فنظرت عن يمينى وعن شمالى وخلفي وأمامي لم أري شيئا المهم بقوا مسرعين حتى انزلونى
الى الشارع فلما نزلت كنت فى حاله لا يعلمها الا الله عز وجل فلما كنت أمشى شكرت الله كثيرا كثيرا لآننى لم اصب باذى واننى ما زلت على قيد الحياة المهم مشيت قليلا مرت سيارة فى طريقى فسالنى الرجل اين تريد الذهاب فقلت الى بيتى فقال تعال معى اركب وانا ساوصلك الى بيتك قلت له اليك عنى اذهب سانتظر التاكسي حتى يمر قال لى الساعة متاخرة وأنا لا استطيع ان أراك بهذا المنظر ولا اساعدك لكن حقيقة كان على وجهه ملامح رجل دين والقران يعلو صوته من السيارة واللحية طويلة والمسواك فى جيبه وبعض كتب الدين فبعد ان اخذت عليه العهد من الله ان لا يمسنى بسوء ففعل فاطمأننت على نفسى وركبت معه السيارة ولما اوصلنى الى بيتى اعطانى كتاب عن عذاب القبر فاستغربت من هذا الكتاب وعنوانه فلما قراته هدأت نفسى واقتنعت تماما بالاسلام ثم وفى اليوم الثانى عندما أخبرت صديقى عن اسلامى فرح جدا وعرفنى على اصدقاءه بالمسجد وأصبحت من رواد المساجد فاخبرني صديقى ان لا اخبر احدا على هذه القصة التى حصلت معى حتى لا يظن بعض الناس ان الشباب الذين خطفونى قد مسونى بسوء والعياذ بالله والى الان لا احد يعلم كيف أسلمت