:،’،:
اعترافات الصكر لأميرته
:،’،:
:،’،:
"قلت لها أستحلفك بالله ياأمرأة اليس ألإعتراف بالخطيئة .. يعتبر نصف التوبة"
اريدك ان تغفري لي وحينها سأرتاح وسأعترف بحبي لك مرتينُ
وسأقوم بتقديم فروض الولاء والطاعة حينها لها
أعترف!!!
وأقول
هل كنت تتسائلين عن قطرات الندى ؟؟
وكيف تسقط بعذوبة من روعة الأبتسامة في شفتيك ؟؟
أم عن هيجان البحر حينما يختلط رذاذه مع ريق شفتيك مثل النسمات وتنشيني؟؟
أم عن الحروف في أوراقي التي أمنتها أناملي كوديعة في شرفة العينين ؟؟ ...
آآآه منك ياأمراة كاملة الأنوثه حين تحتليني!!
ومن كل ما كتبته يدي لأجلك من حرارة الأشواق تحرقيني!!
كم تمنيت لو كنت تجلسين قرب شرفة كلماتي وتسمعيني!!
وتتأملين مبارزتي لآلام البعد عنك وتصبريني!!
انتظرك كي تمسكين بأطرافك منديلا لتمسحي عرقي وتبرديني!!
وأغوص في عينيكِ وأتحدى بها الآفاق لتغرقيني
وتمسدين على كتفي وتبتسمين لتزيلي ضعفي وتقويني
وأبتسم أنا بوجه جبروت الأحداق وتفرحيني
وسأجعلك ترتشفين من نزف نبضي المتأجج وبعدها ترويني
وسأسقيك قهوة الحنين وأتركيني بعدها لأذوب بين الشفتين
وسأجعلك تكلمين كل من يمر امامك من اجل إنقاذي كثيراً .. وأنت تأنين
وبحنانك تمدين للقلب الترياق والعبرات بقلبك تهدهد متوسلة الأمل للشفاء بالترياق لتنجيني!
يا أمرأة جاءت تكتب من محبرتى
والدمع المنهمر في نحر الأهداب يغازل قلبي وحنيني ...
أعترف لك ياسيدتي
فقد أسكرني ما تنفستيه من دمعٍ وما أسقيتيني
فأرتشفيني لأعود وأكتبه من نشوتي وأنيني ...
تعبٌ أنا يا سيدتي !!!
في كل حين اراك تكتبين ما ينزل من الدمعٍ بحورا وحزين تبقيني ...
تعبٌ أنا حين تقررين ان تهجريني
وكنتي قد هجرتي آلافا من المدن لتسكنكِ من جديد وكنت قد أسكنتيني ...
وأتقطع حين اراك تهمسين لألآف الحروف والكلمات وكنت تذيبينها وتسكريني
وأرى العيون التي تتهجاك فترتشفكِ وأطعن انا بالسكين(ي) ...
وأعترف لك بأني تعبٌ يا سيدتي
حينما اراك تمسكين القلم وأناملكِ وبكل أشتياق لترسميني ...
أما زلت تتذكرين ذاك اللحن الذي غناكِ ونحن معا في جنون من جنوني ...
أما زلت تتذكرين كيف امسكتيني من يدي وأهديتيني قبلة من انواع السرور في سروري ...
أما زلت تتذكرين حين كنت أراقصكِ فيه رقصات العاشق ممسكين بالنحور(ي)
وخجلك بين يدي يتعثر بأنتشاء مسحوور بثبور(ي) ...
استحلفك يا سيدتي يكفيكِ تذمراً من بعدي
وما اصابكِ من بعدي ومن كل عنادي المزعوم في توددي...
لو أنني كنت بخيلاً لما أهديتكِ كل ورودي
وزينت بها ضفائرك الشقراء المجنونه كالؤلؤ المنثور(ي) ...
لو انني لم اعشقك ما كنت رسمتكِ على نحور البتلات اسطورة من النور(ي)
ليعزفكِ كل المحبين في أنغامهم وينتشون وأهديكِ عزفي...
بالله عليكِ كفاكِ يا سيدتي فأنا شرقيٌ في حبي وفي شعوري ...
هل تدركين سيدتي كيف يكون شعور الشرقي حين يعشق ويثور؟؟
حينما اتشرب ريحك من جنونك وتتوسدني الكلمات بعنجهيتي...
ومن دون شعور اعود الى همجيتي
ويطغى على كل معزوفاتي وروائع الأحلام رومانسيتي ...
لست بجاهل وأفهمك جيدا سيدتي
وأعلم أنك تذوبين كذوبان السكر فى محبرتى ...
لكنها صفات الحب متى أهداها لكِ الشرقي ستكون حباً من قبس الأيام لأسطورتي...
ومازلتي سيدتي وحدكِ من أهدتني
اروع الأوقات للعيش في عينيها ومازالت تمرح بأروقتي!!
اتعلمين سيدتي كيف اشتاق إليكِ؟؟
اشتاقكِ مثل اشتياق الطفل للرضاعة من أمه وكالمحرورم من حنانكِ ...
اشتاقك مثل الدموع حين ترصف على خدكِ
وكالحزن على أهداب عاشقة تغني بحرقة لأبتعاد الحبيب عنكِ...
هل تشكين أن قلت لك بأنني أشتاقكِ وأعشقكِ
حتى كأني اشعر بأن الدموع انهمرت من بين السطور فقط لكِ ؟؟ ...
نعم اعترف بأنني ابكيت حتى السطور لأجلكِ
وكنت أعلم بأن من يعشق الأنثى المجنونة فأنه في مشاعره مجنون مثلكِ
وهل مازلت تشكين بأنكِ ورغم البعد ستضلين السيدةً التي اذوب فيها وأذوب بعشقكِ ؟؟
وهل مازلت تشٌكين بأنني لكِ فقط انت وحدكِ
يامن أهديتها في البعد ألحان الحب في الليل على قيثارتي بسهركِ ؟؟
ومازلت انتظرك كي تخضعىُ أيتها الانثُى المتفجرة لأتوجك مليكتي في بلاط مملكتىً ومملكتكِ..
سأهديكِ من بساتيني وردةٍ سألبسها براءة الطفولة وسأهديها إليكِ ؟؟
فماذا تنتظرين لتقتربى معلنة استسلامكِ أيتها الأنثى وتدعيني احتلكِ
اشتاق ان اضمك مابين ذارعى لاحتضنك حتى تشهق من حبي أنفاسكِ
منقول