أشرار الدولة الاسلامية في العراق.
أن الاشرار يبقون أشرار مهما تغيرت الاوضاع والظروف ، أنا اتكلم عن الارهابيين والمجرمون الذين ومها غفرت لهم وتحاول أن تساعدهم فانهم سوف يبقون يبحثون عن طرق واساليب لأيذاء الشعب العراقي ومهما يكن الثمن .
أن اجندة هؤلاء المجرمين لن تتغير ، فالقتل والتدمير يجري في دمائهم ولا يحسون براحة ألا أن يقتلوا الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء في كل مكان ، أنا اتكلم عن مجرمي القاعدة ومجاميعها الارهابية كالدولة الاسلامية في العراق والجيش الاسلامي في العراق وغير هذه المسميات والتي جميعها تريد هذف واحد ألا وهو قتل الابرياء وتدمير العراق.
ان التطور الكبير الذي تمتلكة قوات الامن العراقية هذه الايام جعل هؤلاء يختفون ويخططون بالخفاء لكي يعودوا من جديد بشكل جديد وربما يكون قانوني ، كأن ينظموا تحت أي حزب أو جهة سياسية ما لغرض أستعمال غطاء قانوني وسياسي.
أخواني واخواتي ، تتردد هذه الايام أشاعات كثيرة ومغرضة حول الانتخابات وخاصة مع قرب موعدها، حيث يحاول هؤلاء المجرمون الانظمام تحت أسماء أحزاب وكتل سياسية ، حيث تتردد الاشاعات هذه الايام على أن هؤلاء المجرمون يحاولون أستعمال أسماء سياسية معروفة مثل أبناء العراق وغيرها وخاصة في المناطق التي كان يسيطر عليها الدولة الاسلامية والقاعدة في العراق، حيث يحاولون العودة الى تلك المناطق بقوة لكي يعودوا من جديد لقتل الابرياء هنا وهناك.
أخواني وأصدقائي الاعزاء، أن الذي أحرز في السنوات الاخيرة حقق بفضل العمل الجاد من قبل الحكومة العراقية وكذلك التعاون الكبير مع المواطنيين، ويجب علينا الان ان لا ننخدع بأي أسلوب أو طريقة من قبل كل هؤلاء المجرمين الذين يريدوا ان يعودوا ويقتلوا ويدمروا العراق.