قال احد الصالحين يوصي اخآ له :
(( كن في الدنيا ببدنك وفي الاخرة بقلبك وان مفاوز الدنيا تقطع بالابدان ، وان مفاوز الاخرة تقطع بالقلوب .. ومن وصل الى حال لا يستقر فيه بل يجاوزه الى ما بعده .. والهمة مقدمة الاشياء ، و من صلحت له همته صلح له ما وراءها من الاعمال و الاحوال ، و اذا سكن الخوف القلب احرق الشهوات وطرد الغفلة .. وأعلم ان حسن الخلق كف الاذى عن الناس واحتمال اذاهم بلا حقد ولا بغضاء ...))