راؤول يحتفل بتسجيل أحد أهدافه الثلاثة في مرمى إشبيلية
وضع راؤول غونزاليس فريق ريال مدريد حامل اللقب والثاني على بعد 4 نقاط من برشلونة المتصدّر بتسجيله ثلاثية "هاتريك" ليقود النادي الملكي للفوز على صاحب الأرض إشبيلية 4-2 أمس الأحد على ملعب رامون سانشيز بيثخوان في المرحلة الرابعة والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وأشعل ريال مدريد المنافسة على اللقب مستفيداً من اكتفاء برشلونة بالتعادل مع فالنسيا 2-2 السبت، خصوصاً أن النادي الملكي سيستضيف غريمه الكاتالوني السبت المقبل في موقعة "الكلاسيكو".
وحقّق مدرّب ريال مدريد خواندي راموس عودة مظفّرة إلى ملعب الفريق الذي توّج معه بلقب مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي عامي 2006 و2007 وكأس إسبانيا عام 2007 قبل إشرافه على توتنهام ثم إقالته، ليحلّ بعدها في ديسمبر الماضي بدلاً من الألماني بيرند شوستر وذلك قبل أيام معدودة على الخسارة التي مني بها ريال على أرضه أمام إشبيلية 3-4.وحافظ النادي الملكي على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثامنة عشرة على التوالي أي منذ خسارة مواجهة "الكلاسيكو" أمام برشلونة صفر-2 في 13 ديسمبر في المباراة الأولى له مع راموس، ما سمح له بتذويب فارق الـ12 نقطة التي كانت تفصله حينها عن غريمه برشلونة.
وفرض إشبيلية أفضليته الميدانية في الشوط الأول ونجح في ترجمتها إلى هدف في الدقيقة 16 عندما توغّل الأرجنتيني دييغو بيروتي في الجهة اليمنى قبل أن يلعب كرة عرضية ارتقى لها البرازيلي ريناتو ووضعها برأسه داخل شباك الحارس إيكر كاسياس.
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة خطف القائد راؤول غونزاليس هدفه الأول على ملعب رامون سانشيز بيثخوان منذ 10 أعوام عندما تلقّى كرة عرضية من المدافع الألماني كريستوف ميتزيلدر.
وبدأ راؤول الشوط الثاني من حيث الأول وسجّل هدفه الثاني عندما استلم كرة عرضية من الجهة اليسرى عبر ميغيل توريس فتلقّفها مباشرة وسدّدها من اللمسة الأولى على يمين الحارس أندريس بالوب، ثم ما لبث أن أضاف الثالث له في المباراة والثامن عشر هذا الموسم عندما أطلق الأرجنتيني غونزالو هيغواين كرة قوية من خارج المنطقة صدّها بالوب لكنها سقطت أمام القائد الذي وضعها في الشباك وأكّد الهزيمة الرابعة على التوالي لصاحب الأرض والفوز السابع على التوالي للنادي الملكي (66)، قبل أن يترك مكانه للهولندي كلاس يان هونتيلار.
وعاد الفريق الأندلسي إلى أجواء اللقاء بعد أن نجح البديل دييغو كابيل في تقليص الفارق مستفيداً من خطأ المدافع سيرخيو راموس الذي فشل في التعامل مع عرضية خيسوس نافاس (80)، إلا أن البرازيلي مارسيلو أطلق رصاصة الرحمة على صاحب الأرض في الوقت بدل الضائع بعدما كسر مصيدة التسلّل ثم انفرد ببالوب وأودع الكرة داخل شباكه.
وفي مباراة ثانية، واصل فياريال صحوته وبقي ضمن دائرة الصراع على المركز الرابع المؤهّل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه على مضيفه خيتافي 2-1.
وكان فريق المدرّب التشيلي مانويل بييغريني استعاد في المرحلة السابقة نغمة الانتصارات التي غابت عنه في خمس مباريات على التوالي (بينها مباراتان في مسابقة دوري أبطال أوروبا)، وذلك بفوزه على ريكرياتيفو هويلفا 2-1، ثم واصل صحوته أمس بفضل هدفين من خوان كابديفيلا (16) وخوسيبا يورنتي (43)، فيما سجّل مانو هدف خيتافي (82 من ركلة جزاء) دون أن يجنّب فريقه الهزيمة التي جعلته مهدّداً بشكلٍ فعلي للهبوط إلى الدرجة الثانية.
في المقابل، أصبح فياريال على بعد نقطة من المركز الرابع الذي يحتلّه فالنسيا وذلك بعدما تعادل الأخير مع برشلونة المتصدّر 2-2.ولعب الفريقان بعشرة لاعبين بعد طرد أنخيل لوبيز من الفائز (61) ورافا لوبيز من الخاسر (63).
وحافظ أتليتيكو مدريد على آماله الحسابية في المنافسة على المركز الرابع بفوزه على ضيفه الجريح سبورتينغ خيخون بثلاثة أهداف للأورغوياني دييغو فورلان (27) الذي رفع رصيده إلى 22 هدفاً، والبرتغالي سيماو سابروسا (41) الذي طرد قبل 4 دقائق على النهاية، والأرجنتيني سيرخيو أغويرو (46) الذي رفع رصيده إلى 15 هدفاً، مقابل هدف للكرواتي مات بيليتش (47).
وحقّق إسبانيول فوزاً ثميناً عزّز من خلاله حظوظه في الاستمرار بين الكبار بتغلّبه على ضيفه بيتيس بهدفين للويس غارسيا (4) ورومان (83).
وعمّق مايوركا جراح ريكرياتيفو هويلفا التاسع عشر بالفوز عليه بأربعة أهداف لخوسيه خورادو (10) وخون أرانغو (15) والألماني غونزالو كاسترو (76) الذي طرد لاحقاً (87)، مقابل هدفين لسيسي (48) وخافيير كامونياس (80).
وتغلّب أتلتيك بلباو على ضيفه راسينغ سانتاندير بهدفين لفيرناندو يورنتي (21) ودافيد لوبيز (42 من ركلة جزاء)، مقابل هدف لبابلو بينيوس (58 من ركلة جزاء) في مباراة شهدت طرد خمسة لاعبين، اثنان من الفائز هما فرانسيسكو ييستي (56) وبابلو أورباييز (90)، وثلاثة من الخاسر هم إيفان ماركانو (64) وبينيوس (83) وجوناثان (90).وتعادل بلد الوليد مع أوساسونا صفر-صفر
ارت