تجمع العشرات من الشباب المستقلين أمام مستشفى القصر العينى الجديد بعد وفاة شهيد جديد من مصابى ثورة 25 يناير ويدعى "مصطفى foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? حسن"، 35 سنة، وكان قد أصيب يوم 28يناير بالأسكندرية بطلق نارى فى المخ.

وأكد شقيقه سيد أنه كان يعمل "قهوجى" وأصيب يوم 28 يناير، أمام قسم الجمرك بالإسكندرية، مضيفا أنه لم يكن يشارك فى المظاهرات، ولكنه كان متفرجا فقط، وفوجئ بخروج ضابط شرطة من شباك القسم، يطلق أعيرة نارية، فأصيب على أثرها بطلق نارى فى رأسه وخرج من الجانب الآخر من مخه.

وأشار سيد إلى أن حالة مصطفى تدهورت بعد إهمال الأطباء له فى مستشفى جامعة الإسكندرية كما أشيع قيامهم بإزالة جزء من المخ لم يكن من المفترض إزالته مما أدى إلى دخوله فى غيبوبة كاملة، وأكد سيد أن مصطفى شقيق لأخين هو ومحمد "39" سنة.

واستطردت الحديث صالحة محمود هاشم والملقبة باسمه "أم الثورة" وهى مسئولة عن مصابى ثورة 25 يناير مع سيدة الأعمال هبة السويدى أن مصطفى نقل يوم 8 مايو إلى مستشفى القصر العينى أملا فى علاجه ولكن ظل فى غيبوبة حتى اليوم وتوفى الساعة السادسة صباحا.

وكان قد تداول خبر عن تشريح جثة مصطفى، وبناءً على ذلك قام معتصمو التحرير بعد تجمعهم أمام مستشفى القصر العينى بإغلاق الشارع لمدة لم تزد عن 10 دقائق لرفضهم تشريح جثته مبررين ذلك بأن الشهيد لا يشرح مضيفين أنه من المقرر تشييع جنازته فى مسيرة إلى التحرير حيث تقام صلاة الجنازة ثم يتوجهون بعدها إلى القائد إبراهيم بالإسكندرية حيث يدفن هناك.