مع إطراقة طويلة وتأمل عميق ,كسا شبح الأمسيات,
برغبات وأمنيات آن له أن يرسوا على شاطىء الآمال.
هنا في هذه الساحة سأنقضُ على فريسة هي روحاً سكنت بداخلي
قدتمكنت من التوغل في الأعماق وأبت ألاتبرحه
ولكن سيكون لها متنفساً...
لما يداهمها من تأوه خانق يكسرالأضلع
وبغضب مكتوم يلون الشعر شيباً
ستنطلق من هنا تنهيدة حارة قد حجبت عنها سحابة رقيقة من الدمع.
عمق من فوهة حبٌ لايمل من تناوله مهما طال أمده فإنني أشهقه شهقاً
ويعصرني تولعاً حد الجنون.
سأسكبُ من روحي سيلاً ومن قلبي قوالب ترتيل لنوتة مموجة
حباً,أبيضاً,خالداً حد التقديس مهما بلغت جمرات الأسى لعبوره
إلا وبريق لمعانه يزداد رونقاً وجمالا.
هنا يكتمل عناق الأحرف لجمال همس وروعة الأنفس ..
ستكون هذه بداية للإبحار في عمق لانهاية له
مماراق لي كثيرااا