أشكو أياما رمتني بالنوى
ونأت بقلبي عن هواكي وعنك
إني أعود متيما ومعذبا
لعل جراحي تنال عطفا منك
تشكو وهل لي أن أصدق عودة
بشوق تكسوها وبالأعذار
أقلعي عن الأوهام والقصص التي
تبغي تدوزنها على أوتاري
لا لا لا تعتبي صدق
وحق الحب إني ارجع
من مهجة تبكي
وعين تدمع لا تعتبي
لا تختبئ خلف الدموع كفاك
لا العذر يعنيني ولا ذكراك لا
ما كان قد صنعته أنت يداك
فارحم غدي مما انتهى برضاك
مهلاً ألسنا نحن من لحم ودم
نخطي ونعذر بعضنا رغم الألم
كلي اشتياق أن أعود حبيبتي
هل كل أحلامي بعودتنا وهم
لك حلمك الزاهي للنسيان
فدروبنا افترقت وكان زمان
جبل محال يلتقي لنما
قد يلتقي الإنسان
مما راق لي