بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
عن حُذيفه بن اليمان أنه لقي عمر بن الخطاب فقال له عمر:كيف أصبحت يا ابن اليمان ؟؟
قال حُذيفه بن اليمان : أصبحت والله أكره الحق وأحب الفتنه وأشهد بما لم أره,وأحفظ غير المخلوق , وأصلي من غير وضوء , ولي في الارض ما ليس لله في السماء ..
فغضب عمر لقوله وانصرف من فوره وقد أعجله أمروعزم على أذى حُذيفه لقوله ذالك .
فبينما هو في الطريق إذ مر بعلي بن أبي طالب عليه السلام , فرأى الغضب في وجهه,
فقال الامام علي (ع) : ما أغضبك يا عمر ؟؟
فقال : لقد لقيت حُذيفه بن اليمان فسألته كيف أصبحت ؟
فقال : أصبحت أكره الحق,
فقال الامام علي (ع) : صدق , يكره الموت وهو حق ..
فقال عمر : ويقول : واحب الفتنه ,,
قال عليه السلام : صدق يحب المال و الولد وهو فتنه وقد قال تعالى: ( إنما أموالكم وأولادكم فتنه )
قال عمر : يا علي يقول : وأشهد بما لم أره
قال علي (ع) : صدق , يشهد لله بالوحدانيه والموت والبعث والقيامه والجنه والناروالصراط ولم يرى ذالك كله
قال عمر : يا علي وقد قال : إنني أحفظ غير مخلوق
قال علي (ع): صدق , يحفظ كتاب الله تعالى القرآن وهو غير مخلوققال عمر : ويقول أصلي من غير وضوء
قال علي (ع): صدق , يصلي على ابن عمي رسول الله (صل الله عليه وال وسلم) من غير وضوء وهي جائزة
فقال عمر : يا أبا الحسن قد قال أكبر من ذالك , فقال (ع) : وما هو ؟؟
قال عمر : إن لي في الارض ما ليس لله في السماء
قال علي (ع) : صدق , له زوجه وتعالى الله عن الزوجه والولد فقال عمر : كاد يهلك ابن الخطاب لو لا علي بن أبي طالب(ع)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
منقول وأسألكم الدعاء..