الايرانيون يكرهون رئيسهم لكن العملاء في العراق يقدسونه
نظم الطلبة الايرانيون احتجاجات مناهضة للحكومة في كل انحاء ايران الثلاثاء ، وتحولت الذكرى السنوية للنشاطات الطلابية السياسية إلى فرصة للتعبير عن المعارضة للرئيس محمود foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ي نجاد والنظام الايراني الذي يدعمه.
عرضت مقاطع الفيديو على الانترنت ظهر فيها الطلاب وهم يسيرون حول الحرم الجامعي رافعين لافتات خضراء اللون (لون المعارضة) وصورا للطلبة المسجونين هاتفين "الموت للديكتاتور" و "اطلقوا سراح السجناء الطلاب"
وردت قوات الأمن باتخاذ تدابير أمنية مشددة ، واعتقال ما لا يقل عن ثمانية ، وفقا للموقع الطلابي دانشجو. وسائل الاعلام الرسمية الايرانية لم تقم بتغطية التظاهرات ولم تذكر اي شيء عن الاعتقالات.
وكانت شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن قد حاصرت جامعة طهران ، وهي أهم مركز للنشاطات الطلابية. يحظر القانون الإيراني قوات الأمن من دخول الحرم الجامعي ، ولكن وفقا لشهود عيان فقد ادخل حوالي 400 من افراد الأمن السري (المليشيات) لترهيب الطلاب.
محمود foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ي نجاد لايؤمن بشيء اسمه سلام أو تعايش سلمي لذلك فهو يتحدى دعوة المجتمع الدولي لوقف البرنامج النووي الايراني ودعم الإرهاب العالمي الذي تكثف خلال رئاسته.
رغم ان الرئيس محمود foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ينجاد يرفضه مواطنيه الاحرار ورغم ان حكومته لم تكتف بترهيب الطلبة الايرانيين فهي كذلك تصدر الارهاب الى العراق وتدعم الميليشيات العراقية لقتل معارضي سياساتها من المواطنين العراقيين فان البعض من عملاء ايران لازالوا يرون فيه قائدا فذا وينظرون الى حكومة ايران باعتبارها حكومة اسلامية.
ان الواجب الوطني يحتم علينا محاربة هؤلاء الذين يكنون ولاءا لايران على حساب العراق ويأتمرون بأوامر الحكومة الايرانية والذين يهربون الاسلحة والمتفجرات ويقومون بعمليات ارهابية وتفجيرات داخل مدننا العراقية خدمة للمشروع الايراني.
رد مع اقتباس