أقانيم اللهاث
رحلت عني ولكنك ماتزال تسكن جنوني المباح في مساحاتي
وحدها فضائات احتراقي تندلع بي من بؤرالموت
أحمل حزني لأرشه فوق جفاك كي يغتصب سكونك ويغفو بصدري وأتشرد حينها في أحضانك
تر ى هل تتلومزامير نسكي؟؟ .. كإشتهائي إليك
إنني ذائبة في بحر دموعي فسفني تهشمت على صخور الشجن
أشلائي موغلة في هلام بروقي لتمتطي صهوة
البحر الممسك بعنان امواجي
كلماتي ياسيد الكلمات أرسلتها إليك لتغسلها من آلامها وتغسلني من عتمتي
لن أحرر نفسي من قيودها,
أشباحك لم أسحقها فلقد تعددت ألوانك وأنت لي رجل واحد في ترانيم انعتاقي
أُقلبُ قلبي على شغاف الاوردة ألتقط أنفاسي من مصابيح الوله الغارب
حاولت نسيانك بيد أني,وجدت دروب النسيان لاتنتمي لشمسي التي تتشظى لتتقطع في كل المدائن
وترتكب إثم النور
تعال إلى هسيس روحي كفاني اغترابا
اسمح لجسدي المضيء بك أن يعشب في دمك
بنوازعه الوجيعة
أن يتهجاك ليجد غده في يومك ,إن لهفتي تتلظى في رجيف اشتياقي لتتلو جلجلة وصلي الحالم
بهمسك المقتنص محطات جسدي
ليعبرجسم كواكبي ويصل إلى نيران برقي الغافية
أحتاجك يا أنت يا أسطورة مايجمعنا
شوقاً وأيقونة و مصحف وجدي
يشرق علي كل صباح
ليحيي فرحي البهي ,فأقوم من فراشي
إلى صلاة الروح في داخلي
أبداً ماكان لهفي عليك مواساة لشتاءك
بل هو يقين انبعاثي بك
لروحي الهائمة في ثلوجك
ومن شجني بك أيها الوله الهارب في
خاصرة زوابعي إليك
انا في الفضاء المهجور في عالم الموت أجاذب السموات بك فالتسابيح تؤرقني فيك
وفي طوافنا الغائب
كم مسدنا رقائق العشق بتراتليلنا للجسد الباذخ بالطهار ة
ما استهجنت؟ يوماً ماءك كنت أزل أشيائي الهائمة
و هي تغادر قيومها
أرهف بصرك
إذ تنأى عني خلف الشعاع سيبقى
ماوراء هذياني ليكتب أبجدية روحي
التي تخيط كفني لألتف به
ساعة وداعك
بقلم :مرشدة جا ويش