اتهمت وزارة الداخلية العراقية، الأحد، جماعات مسلحة متشددة شيعية وسنية باستهداف المنطقة الخضراء في بغداد بالصواريخ بحجة استهداف الأميركيين، وفي الوقت الذي أكدت فيه أن تسعين بالمائة من تلك الهجمات يستهدف العراقيين، اعتبرت أن القصف بات بمثابة إعلان عن زيارات المسؤولين الأميركيين.
وقال الوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الهاونات والصواريخ التي تطلق بذريعة استهداف القوات الأميركية في المنطقة الخضراء تصيب عشرة أضعاف المدنيين العراقيين"، مبيناً أن "الإحصائيات تشير إلى أن تسعين بالمائة من ضحايا القصف الصاروخي هم عراقيون مقابل عشرة بالمائة من الأميركيين".
وأضاف الأسدي أن "الصواريخ تنطلق من غرب وشرق بغداد، وهناك من يدعي أنه وراء إطلاقها لاستهداف القوات الأميركية كعصائب أهل الحق والجيش الإسلامي وكتائب حزب الله، فيما يظهر واقع الحال أن القصف يستهدف العراقيين أكثر من غيرهم".
وتتعرض السفارة الأميركية في بغداد والقواعد الأميركية في العديد من المحافظات العراقية إلى عمليات قصف بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا بين حين وآخر، إلا أنها غالباً ما تستهدف المدنيين في المناطق السكنية أو المؤسسات الرسمية، وتسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
نحن العراقيين ننادي ونطلب من كل الساسة العراقيين أن يضعوا مصالح العراق في مقدمة كل شيئ. ونطالب كل العراقيين أن يرفضوا ويعارضوا كل المخططات الخارجية والأطماع التي تهدف الى استنزاف العراق , على الحكومة و القادة العسكريين ان يقرروا ما ينفع العراق و ان يقرروا ما يعود بالخير على العراق و ليس ايران او الدول الاخرى , عليهم اتخاذ القرار قبل فوات الاوان . يجب تشكيل فريق عسكري و سياسي لدراسة الوضع جيد و هل العراق اليوم هو مؤهل كليا لرحيل الامريكان ام لا.
اننا العراقيين اليوم تجاوزنا الكثير علينا ان لا نستمع الى اؤلئك الارهابيين و نواياهم انهم يعملون جهدهم لاخافة الشعب للاسرع برحيل الامريكان ليخلوا لهم الجو و فرض اجندتهم
وعلى نحو متزايد، يركز الجدل في الشارع العراقي حول توقيت مغادرة القوات الأميركية على ما يمكن أن يحدث بعد مغادرتها و خصوصا ان الشرق الاوسط يعج بالاحداث و الثورات و ايران و تدخلاتها السافرة من الجانب الاخر
.. او من و ما هو الحل هل ستسيطر ايران على العراق؟ ام القاعدة ستفرض سيطرتها؟ حيث اصبح حديث الشارع العراقي
فهل ستجد الحكومة العراقية طريقها الى الرسوخ