يالهذا الزمن القاسي الذي نعيشة نحن البشر
نحب ونتعلق بأناس ولكن يكون بآخر طريقهم الغدر
تنخدع فيهم بمحبتك لهم ويبدأ جرحك منهم ينهمر
تعيش سنين تحاول أن تنسى ماجرى منهم بالصبر
ولكن...
تهفو لك بعد فترة قلوب تتهاتف على قلبك ولكن أنت
لاتستطيع أن تهب مشاعرك لهم وذلك لأن قبلك لم يميل لهم
ليس عيب فيهم وأنت
تكن لهم الأحترام والمحبة ولكن قلبك لم يختار أي أحد منهم
ليمتلك قلبك الصغير بحجمة الكبير بعطائة ولما تجد أن قلبك
قد وجد مايبحث عنه ويبدأ بمرحلة ترميم ماسقط منك وأنكسر
وتقوم بأطفاء أنوارك المزعجة وتقوم بأشعال الشموع أحتفال بمولد حب جديد
وتبدأ بتضميد جرحك بمن قلبك تعلق به
تتفاجأ ...
بأنك غير متواجد بمن تعلق قلبك به وتحاول جاهداً أن تبين له
مالذي تبحث عنه وتحاول أن لاتخسرة وتصبر عليه ولكن .. يتجاهلك ببرودة أعصابه محاولاً
إشعارك بأنك غير مرغوب به بحياته؟ لماذا ...
هل لأن قلبه من ذهب وقلبك مصنوع من نحاس
أم لأن لو حبيت أن تبين حبك لابد أن تكون جاهز بالكاش
أم لأن مستواك لايقارن بمستواهم
هل مستواهم العاطفي الألماسي لايتناسب مع مستوى عاطفتك
المتواضع ألا يعلمون بأن الحب تضحية وأخلاص .. بعيد
عن كل هذة التساؤلات؟.
كل هذة الأمور تدور في عقلك وتدرون أن كثرة التساؤلات
تؤدي بصاحبها لشيء واحد فقط
... الجنووووون ...
نعم جنون العاطفة والحظ العنيد
وأن لم تكن قبطان ناجح وتواجة الأمواج العاتية حتى
تصل لمرساك وتنقذ قاربك الصغير من الغرق فأنت
بالأكيد سوف تموت في وسط المحيط ولا يعلم عنك
أي من البشر
قلبك القارب وعقلك هو القبطان وكثرة التساؤلات والزمن هي الأمواج العاتية التى تتخبط بك في حياتك ومرساك هو توازنك في حياتك الصعبة
وبالنهاية تجد بأن الزمن يسير بك ولا تزال أنت تحاول تضميد
جراحك كل ماحاولت أنت ترتفع بسلم المحبة تسقط وتقع
ولا تجد من يسمي عليك ويحاول مساعدتك بالوقوف مرة أخرى
وتجد بأن البشر كلاٌ لاهي بدنيته وأنت تمر السنين بداخلك
مسرعة ولا يزال قلبك وحيد نعم لايزال قلبك وحيد .
تنادي من فوق جبل عالي لحبيبك الذي ببالك ولكن لايستجيب
والذي يعطيك بادرة أمل فوق الجبل ويواسيك بمناداتك هو صدى صوتك
حتى صدى صوتك شعر بشوق قلبك تجاة من تحب ولكن من تحبه
قلبه وأحساسية ومشاعرة مصنوعة من حجر ولايبادلك نفس الشعور إطلاقاً ولايكثرث بحبك له ولاتزال تنادي حتى يشيب رأسك وتبدأ العين
بالذبول والأنكسار من كثرة البكاء والحزن على من أحببت ولكن لامجيب
وتحاول أن تكابر على صدمة مارأيت من من أحببته بأنك غير مكثرت
مما حصل منه تجاهك بأنك تعيش بسعادة وأنت تنزف بجرحك الذي يؤلمك
وكل قطرة تنزف تشعر بألمها بداخلك فتقوم تعد قطرات دمائك التى
أغرقتك بكثرة نزيفها كل دقيقة وكل ثانية وكل ماتتذكر ماشعرت به تجاه من أحببت وياليته يشعر بألمك وآلامك...
هذة مشاعر قلب وحيد الذي خانته الأيام ولايزال صامد على مر الزمان
يبحث ويتجدد معاه كل يوم الأمل نحو حب جديد ينتشله من رماد
الأيام الموحشة والحظ العنيد الذي يحاول أن يجعلك تستسلم
لما يحصل لك ولكن عندما تستسلم أعلم بأنك ضمن قائمة الجنون
الذين ذبحتهم كثرة التساؤلات والحظ العنيد.
.. هذة رسالة من قلب وحيد خانه الزمن والحظ العنيد لمن يهمة الأمر ..
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
المعذره لتعدد الالوان والهذيان..
مع محبتي لكم وارق التحايا
الصكر