دخلت اليابان على خط المنافسة لاستضافة المونديال في 2018 أو 2022 حسب ما أعلن اليوم الجمعة رئيس الاتحاد الياباني لكرة القدم موتواكي اينوكاي.
"قررنا أن نقدم ترشيحنا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم"، هذا ما قاله اينواكي اليوم في كانازاوا حسب ما ذكرت مواقع وسائل الإعلام المحلية على شبكة الانترنت.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم بعث أمس الخميس برسالة إلى الاتحادات المحلية من أجل تتقدم المهتمة منها في استضافة العرس الكروي عامي 2018 و2022 بطلباتها قبل الثاني من شباط/فبراير المقبل.
ورأى اينواكي أن على العاصمة طوكيو أن تفوز أولاً بشرف استضافة اولمبياد 2016 كشرط أساسي كي تعزز اليابان حظوظها بأي من مونديالي 2018 و2022 لأنها لا تملك حاليا أي ملعب تتجاوز سعته 80 ألف متفرج وهو الشرط الذي يضعه الاتحاد الدولي للبلدان المرشحة لاستضافة العرس الكروي.
وستتمكن اليابان من تلبية هذا الشرط في حال استضافتها اولمبياد 2016 لأنها ستشيد ملعبا اولمبيا في العاصمة إضافة إلى تحديث ملعب آخر.
وستعلن اللجنة الاولمبية الدولية اسم المدينة التي ستفوز بشرف استضافة اولمبياد 2016 في أوائل تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وتتنافس طوكيو التي احتضنت هذا الحدث عام 1964، مع مدن شيكاغو الأميركية ومدريد الإسبانية وريو دي جانيرو البرازيلية.
وكانت اليابان استضافت مونديال 2002 لكن مشاركة مع كوريا الجنوبية. وسيعلن الاتحاد الدولي اسم البلد الفائز بحق استضافة مونديالي 2018 و2022 في كانون الأول/ديسمبر 2010.
وستدخل اليابان في منافسة مع هولندا وبلجيكا اللتين ستترشحان بملف مشترك لاستضافة أي من نسختي 2018 و2022.
وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي فتحت الشهر الماضي خلالها اجتماعها في اليابان على هامش بطولة العالم الخامسة للأندية، أمام الاتحادات الراغبة باب الترشيح لاستضافة مونديالي 2018 و2022 في وقت متزامن.
وإذا فشل احد المرشحين في الحصول على شرف الاستضافة إحدى نسخ المونديال، يستطيع الترشح لاستضافة النسخة التالية شرط إلا ينتمي البلد الفائز بتنظيم النسخة الأولى إلى القارة ذاتها.
وتتحضر إسبانيا والبرتغال لترشيح مشترك لاستضافة مونديال 2018 في مواجهة مرشحين جديين مثل انكلترا.
يذكر أن جنوب أفريقيا ستستضيف مونديال 2010، فيما أسند إلى البرازيل شرف تنظيم مونديال 2014.