أتصلت فيها صباحاً
كي القي عليها التحية
كعادتي
فقالت من هذا قلت اسمي
فقالت لم اسمع بهذا الاسم
ولم يمر على ذاكرتي
تفاجئت وقلت لها
هل نسيتيني بهذه السهوله
امـــيــرتي
انا حبيبكِ الذي ركع بين قدميكِ
انا من كتب بحبك بدمي
ودمعتي
قالت وهل حصل بيننا شيء
كي تقول اميرتي
كانها نسيت من انا
ولم تقرأ من قبل صفحتي
كأنها نسيت بالامسِ
تناديني اميري
كأنها مزقت ورقتي
ورجعت منها باكياً
وجلست في غرفتي
سارح بكلامها
مابها.. ماذا دهاها
وفعلت هذا ناديتي
با الامسِ كانت تقول
انت ديني ومذهبي
وانت حياتي ودنيتي
وكانت تقول انا جاريةُ
بين يديكَ وأنت سيدي ومولاي
وعلى باب قصرك اجد راحتي
فاين كلامها من اليوم
واين وعودها
فبقيت أصفق راحتي على راحتي
واذا بلهاتف يرن نغمتها
فركضت مسرعا وأردد
اهلاً اهلاً حبيبتـــي
فقالت وشفتيها تترتجف
اسفه جداً حبيبي
في الهاتف لم اكن انا
بل كانت اختي ...
dبقلمـ سعد الحلاق ـي n