مستقبلي
استفقت من حضن القمر,لمسك الشمس وعطى الصباح,بعد ان صفعقتني النجوم صفعقة التساؤلات للافكار تتخبط عن مستقبلي ,حين احتوتني اسئله وانا انظر لبريقها,سرقتني الحيرة من عالمي ,وطال عويلها في راشي ,تنشقت من سحرها,وغلبتني سكرها,حيث دار دوار في راسي وحديث شيق بين فؤادي وعقلي عن اسطورة مستقبلي.
افتتح قلبي ذلك الحديث وتوفه بالكلام وبدا يجول بين الاقوال : انا ملك الجسد وساتكلم بالنيابة عنه, فانا سيد الروح ,وشلطان الاحاسيس والمشاعر ,فاجبني ايها العقل ماذا سيحل بنا في المستقبل؟, لهذا الجسد ماذا سيكون المثل الاعلى ,هل سيكون العلم دربنا ام سييكتمنا الجهل يداه طرقنا,. هل سيكون الموت قصة العمر, ومسرحية الايام ؟
ارحنا ايها العقل وارم الي باجوبة لتلك الاسئله , ارح صدري, وابعد الكرب عم ضلوعي ارجوك اعطني حلولا لمعضلتي اللتي باتت طعامي وشرابي.
- تمهد ايها القلب,ولا تعجل, المستقبل لا يصنعنا بل نحن نصنعه , نحن اللذين نلونه ونجعل من الرسمة التي يحبها خاطرناويجب ان نعمل الان كي نحصد غدا ,يجب ان نغامر وتنقطع انفاسنا الان لكي نحقق ما نريد في المستقبل ,دع القلم والورقه ملهاك الوحيد الان لكي تكون شهادة العلم في الفد هي المستقبل.
سياتي يوم المستقبل لتحقق انت ما تريد, ربما ستكون ذو شان وهيبة يحترمك الجميع , او ربما ستكون سلطان زمان , تجلس على العرش وتكون السلطة بين يديك واو ربما ستكون الشافي للناس والمخلص الوحيد من الهم والدمع الذي يفرق في جفون المقل.
.ايها القلب ,اسمع كلامي وخذه عبرة ودرساَ جديداً في الحياة, فانا ملك التصرف هنا, اعمل في ايامك الحالية , لانها هي سر المستقبل , فاالثلج الساقطة من سفح الجبل لاسفله, وهي الوسام الذي ستضعه الان لنجاح في الايام الاولى ككرة ويبرق في المستقبل, فما تشعله من شموع سينير غدا في المستقبل , اجتهد في العلم الان وابحث عن المراد لانه هو المنال والمستقبل في الغد.
بقلمي الشخصي