لم يكن أحد في الجزيرة العربية يظن أن محمدًا (صلى الله عليه وسلم) سيبلغ بدعوته ما بلغت إليه بعد خروجه مستخفيًا من مكة إلى المدينة، من قيام دولة، وانتظام حياة، وتطبيق شرع، وكثرة أتباع، وانتشار دين، ولكن هذا ما حدث في سنوات قليلة بعد أن بذل النبي (صلى الله عليه وسلم) ما في وسعه من جهد وطاقة للوصول إلى الأمل المنشود، حتى إذا اطمأنَّ النبي (صلى الله عليه وسلم) إلى جبهته الداخلية خاطب زعماء العالم وقادته بشأن الدين الإسلامي؛ فبعث إليهم سفراءه يحملون رسالة الإسلام ودعوة التوحيد، في خطوة لم يكن يتوقعها أحد، أو يتخيلها إنسان.
السفارات
وشهد العام السابع من الهجرة هذه الخطوة
http://blog.ifrance.com/almourabit