ماخاب التعنالك يداح الباب ... ولا يدنه الحزن بابه اليدك بابك
لان انته النجاة وفاز من والاك ... وجنات الخلود تشابك اعتابك
رايتنه ترف يابو المكارم بيك ... ونظل فوك النجوم العاليه بجالك
عالي وبيك يابو الغانمه معلين ... وبس انته المكارم دوم تحلالك
بس مره الارض طلكت يحامي الجار ... وبعد المصطفى ماجابت عدالك
تنخاك الشدايد وانته كدهه وزود ... تكور الموزمه وخابطهه يصفالك
الكلفه تصيح حيدر ماعداك تريد ... وفزعات الشيم يالحيد تبرالك
تميل ابطالهه ويه المايلات بساع ... ودك الروس يابا الحسن موالك
خيرهم يدك رجله ويروح بعيد ... وبس المشتهي الطبرات يدنالك
يبو جاه الثجيل وللعدل قراان ... شلت الكون انته وهوه ماشالك
وهيه الشمس مو بس ترد لجل رضاك ... تنصه لهيبتك وانوب تعلالك
ونورك هالارض عطشانه منه تريد ... ويخجل نورهه وللابد يطفالك
الدنيه كبال نورك ضلمه يابو حسين ... ويضوي الكون كله بطارف ضلالك
اكصدك ياعلي ولحضرتك منواي ... وحيل المعجزات احتار باهوالك
كتبتهه الارض انته الولي والكون ... علي لبيك الف لبيك يقرالك
مالو من دثيث الما تشوفه العين ... وكل جمع الكفر يالحيد ما مالك
شنهي اليحتويك وانته حاوي الكون ... وكل هاي الخلك تتغنى بافعالك
يابيت الفقير ونشعة الايتام ... شيفرق حالهم عن زهدك وحالك
تناثر صيت اهل الباطل ويه الريح ... وانته بكل مجان ترفرف اعلامك
رحيم الحسناوي