تناديني
وقلبي ينزف وتسطو بعيني رهفات
ودموع
تناديني
من بعيد لها وقريب مني ها أقبل
لا للدموع
تقترب لي
تدنو مني ثم ترحل بعيدا تراودني
بالإقناع
هيا
لا تتردد هيا ولكني حائر تائه في وجه
كأنه قناع
تنظر الي
ثم تغمز بعينها ثم ترنو بحركات لؤم
بإبداع
وها أنا
تغمرني مشاعري الشتيتة بين إقناع
وخداع
نادت علي
ألاف المرات والمرات ولكني أحس
الضياع
تقنعني
تراوغ قلبي تستهديني وأخاف منها
الخداع
تقول لي
لا تخف أقبل لا تدع قلبك يعلو ذروة
الشراع
فقلت لها
مهلا مهلا تنادين قلبا أحس يوما
بالضياع
مهلا
مهلا تنادين بحرا من الألم أسماكه قروش
وسباع
مهلا
يامن لا أعرف من أنت مهلا كيف تكوني
المطاع
قالت :
أنت لي وأنا اليك أنا قدرك الذي اليه أنت
يطيع
أنا الدنيا
التي بها تنعم وتقهر تسعد وتحزن
أنا الوداع
أنا
مفرقة الأحباب أنا أول الأسباب أنا من
صنع الضياع
أناديك
لأنك لي أناديك أراوغك أسقيك محبة
ثم خداع
ها أنا
حلاوة ومرارة جمال وكشارة حب وكره
ثم هلاع
أنا الدنيا
ناظرك بالمرآه وتخيل ريثما تشاء في
إقتناع
فأستبقيت
دمعي قليلا وخيالي كان مبدعا
ف الإقناع
وراعني
أني أتخيل حقيقتي ليبقي لدي خيار
الوداع
من أشعاري وحصريا
أهديها لكم أحبابي الفراتييون
وأتمني من الله أن تتخيلوا الكلمات عند قراءتها
لتتعايشوا الإحساس الذي ملأني
فهذه نبذه من مشاعري
يفيض بها قلبي
ويخطها قلمي
وتحياتـــــــــــــي لكـــــــــــــــــــم