وفقا للمصادر ، أكدت القوات الأميركية أنها سلمت 50 قاعدة عسكرية للسلطات العراقية ويستعدون لتسليم اكثر من 40 اخرين في غضون الأشهر الثلاثة المقبلة على الرغم من اقتراب الموعد الرسمي لانسحاب القوات الأميركية من العراق ، فن الأحزاب السياسية ما زالت لم تحسم امرها حتى اليوم حول شكل العلاقة مع الولايات المتحدة بعد نهاية الاتفاق الامني المبرم بين البلدين.
منذ العام الماضي ، شهدنا انخفاض في عدد القوات الأميركية. و حسب التصريح الى الحياة التي تفيد بأن عدم وجود أي مؤشرات حقيقية للحفاظ على ما تبقى القوات الامريكية بعد نهاية السنة و البقاء في العراق ، و حتى هذه اللحظة ونحن لا نملك اجابة موحدة من الحكومة على بقاء القوات الامريكية التي ستكون بمثابة مدربين للقوات العراقية .
وآمل أن سياسيينا و شعبنا يفكرون مليا في مصلحة بلدنا. لا يمكننا تحمل أي تدهور إضافي في مجال الأمن ، وبالتالي نحن بحاجة و بسرعة لتحديد أفضل السبل للحفاظ على سلامتنا وأمننا. أنا متأكد من أن الكثير من العراقيين يقرون كيف أن وجود الأميركيين ، جنبا إلى جنب مع جنودنا ، ساعدنا على الحفاظ على المزيد من الأمن ، وتوفير الفرصة لنا لبناء جيش قوي من خلال عمليات التدريب.
هذه الأعمال هي علامات واضحة على التزام القوات الامريكية بشروط الاتفاقية الأمنية ، حيث شهدنا الانسحاب وتسليم القواعد داخل المدن العراقية. و كيف ان القوات الامريكية وفت بوعودها والتزاماتها تجاهنا و استمرار تدريب قواتنا لا يزال مستمرا في المجالات المختلفة لمساعدتنا على الفوز في المعركة ضد الارهاب والحفاظ على الامن في البلاد. بالإضافة إلى دعم المشاريع الاقتصادية والإنسانية
آمل قادتنا يقدمون على اتخاذ القرار الصحيح بما فيه خير الجميع ، ووضع مصالح البلاد وأمنها أمام أعينهم.