الديوانية/المركز/جمعة..انتصار المبدأ والإرادة على الاحتلال ومن أراده 6/1/2012 م
بتاريخ : 06-01-2012 الساعة : 09:07 PM
العراق/ الديوانية/ المركز /جمعة..انتصار المبدأ والإرادة على الاحتلال ومن أراده 6/1/2012 م
الموافق 12 / صفر 1433 هـ

أقيمت على بركة الله تعالى صلاة الجمعة المقدسة في ولاية الديوانية المجاهدة/المركز
بإمامة سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ الكرعاوي (دام عزه)



وذلك في جامع وحسينية النور محمد باقر الصدر ( قدس سره )
مستهلا ً خطبته المباركة بتهنئة الشعب العراقي الأبي بانتصار الإرادة والمبدأ الثابتين على قوى الكفر والضلال والاحتلال وإرغامهم على ترك أرض العراق الحبيب يجرون خلفهم المذلة والهوان مجبرين غير مختارين ببركة دماء الشهداء الذين قضوا في سبيل نيل الحرية وتحرير الأرض من سطوة الآلة العسكرية وحكومة الاحتلال المتغطرسة ، وكما وأشار سماحته إلى أن ما تحقق من النصر لا يعني انتهاء المعركة مع الأعداء فالعدو ماكر ومخادع ولا يهد له بال ما لم يؤمن على مصالحه وامتيازاته فهذه صفحة انطوت وبقي علينا أن نجاهد ونجهد أنفسنا بالعمل الدؤوب للتخلص مما خلفه الاحتلال البغيض من مفاسد وقبائح في كافة النواحي فيوجد صفحة المدربين والشركات الأمنية والأذيال والأذناب وفساد فكري وأخلاقي ومالي وأداري ناخر في مؤسسات الدولة.

ومن ثم تعرض سماحة الخطيب في خطبته الثانية
إلى جانب من جوانب حياة الإمام الحسن الزكي (عليه السلام ) الطاهرة والتي ينبغي على الجميع أخذ العظة والعبرة من هذه السيرة المليئة بالعطاء والزاخرة بالتفاني والتضحية والذوبان من أجل المبادئ والقيم التي حملتها رسالة السماء الخالدة كما ويجب على الفرد المسلم أن يكون واعياً ولا ينخدع بالإعلام المضل المؤجوروالتابع لقوى الكفر والفساد لكي لا يُسم الأمام الحسن وتُقطع أوصال الحسين الشهيد (عليهما السلام ) ويغيب صاحب الحق والناس تتفرج وكأن شيء لم يحدث أبداً.

عهد الوفاء للعراق أرضا ًوشعبا ً


قصائد وأهازيج وهتافات وشعارات الإبتهاج بالنصرالذي تحقق
على قوى الكفر والإحتلال والفساد ببركة دماء الشهداء الذي ضحوا من اجل الحرية
وتحرير الوطن وبالهمة والإرادة العراقية الثابتة رددها المصلون في جمعة انتصار المبدأ والإرادة على الإحتلال ومن أراده














نساء العراق الأصيلات مع الأطفال شاركن الرجال الأباة بهذه البهجة بالإنتصار على الآلة العسكرية الأمريكية
وإنسحابها من العراق الحبيب تجر أذيال الخيبة والعار





ومن ثم أقيمت مراسيم صلاتي الجمعة المباركة والعصر


معرض للرسم أقامه الأطفال عبروا فيه عن فرحتهم وإبتهاجهم بهذا الإنتصار بزوال الإحتلال الآثم من بلدنا الحبيب





وبعد ما أنتهت الصلاة المباركة خرجالمصلون مبتهجين بالنصر الذي تحقق على قوى الكفر والإحتلال الغاشم بعدإنكسارهم وإنسحابهم من أرض المقدسات أذلاء خائبين بإرادة وهمة وتضحياتالعراقيين وقد ردد المصلون شعارات وهتافات تغنت بحب العراق وشعبه العزيزمعتبرة ما تحقق هو صفحة من صفحات النصر وعلى الجميع أن يجاهد ويعمل جاهدا ًمن أجل القضاء على مخلفات الإحتلال من أذيال واذناب من المدربين والشركاتالأمنية وقبائح ومفاسد سياسية وفكرية وأخلاقية وفساد مالي وإداري .