أبو ديابي لاعب وسط أرسنال
تكرر سيناريو الموسم الماضي بعدما لحق أرسنال الإنجليزي بمواطنيه مانشستر يونايتد حامل اللقب وليفربول وتشيلسي إلى الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إثر فوزه على مستضيفه روما الإيطالي بركلات الترجيح 7-6 بعد تقدم الأخير 1-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي الاربعاء على الملعب الاولمبي في روما في اياب الدور ثمن النهائي وهي نفس النتيجة التي انتهت اليها مباراة الذهاب لمصلحة الفريق اللندني.
وكانت الفرق الانكليزية الاربعة ذاتها سطرت الموسم الماضي انجازا اول من نوعه في المسابقة الاوروبية الام عندما تأهلت الى الدور ربع النهائي ثم وصل ثلاثة منها الى نصف النهائي فتأهل تشلسي الى النهائي على حساب ليفربول ليواجه مانشستر يونايتد الذي اطاح ببرشلونة في دور الاربعة، وكان اللقب من نصيب فريق "الشياطين الحمر" بفضل ركلات الترجيح.
واكتمل الدور ربع النهائي اليوم إذ لحق أرسنال بمانشستر الذي فاز في وقتٍ سابقٍ على إنتر ميلان الإيطالي 2-0 (1-1 ذهاباً)، وبرشلونة الإسباني الذي اكتسح ليون الفرنسي 5-2 (1-1 ذهاباً)، وبورتو البرتغالي الذي تأهل بتعادله مع ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني 0-0 (2-2 ذهاباً)، وليفربول (أمس على حساب ريال مدريد 4-0 إياباً و1-0 ذهاباً) وتشيلسي (أمس على حساب يوفنتوس 2-2 إياباً و1-0 ذهاباً) وبايرن ميونيخ الألماني (أمس على حساب سبورتينغ لشبونة 7-1 إياباً و5-0 ذهاباً) وفياريال الإسباني (أمس على حساب باناثينايكوس 2-1 إياباً و1-1 ذهاباً)، ما يعني أن القرعة التي ستقام في 20 الشهر الحالي قد تضع الفرق الإنجليزية في مواجهة بعضها.
وبوجود 4 فرق إنجليزية في ربع النهائي ارتفعت فرص تواجد أحدها في المباراة النهائية وذلك للعام الخامس على التوالي (مانشستر-تشيلسي 2008 وليفربول 2005 و2007 وأرسنال 2006) والسادسة عشرة في هذه المسابقة بصيغتيها القديمة (كأس الأندية الأوروبية البطلة) والحديثة.
وشارك قائد روما فرانشيسكو توتي أساسياً بعد أن كان من المرجح غيابه عن المباراة بسبب الإصابة التي جعلت فريق العاصمة الإيطالية يفتقد البرازيلي سيسينيو وماركو كاسيتي وسيموني بيروتا، فيما غاب الفرنسي فيليب ميكسيس بسبب المرض ودانييلي دي روسي بسبب الإيقاف.
وحقق روما بداية مثالية وأطلق المواجهة من نقطة الصفر عندما افتتح التسجيل في الدقيقة 9 عبر البرازيلي جوان الذي استفاد من كرة عرضية لعبها توتي وفشل الفرنسي وليام غالاس والعاجي كولو توريه في إبعادها فوصلت إلى البرازيلي الآخر رودريغو تاداي الذي تركها لمواطنه جوان فوضعها الأخير من مسافة قريبة في شباك الحارس الإسباني مانويل ألمونيا.
وحصل غالاس على فرصةٍ تعويض الخطأ إلا أن كرته الرأسية وجدت في طريقها الحارس البرازيلي ألكسندر دوني (19)، ثم فرط زميله الهولندي روبن فان بيرسي بفرصة أخرى عندما وصلته كرة عرضية من الفرنسي سمير نصري لكنه لعبها برأسه فوق العارضة رغم وجوده وحيداً داخل المنطقة (40).
وطالب روما في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول بركلة جزاء بعد خطأ من الفرنسي غايل كليشي ضد ماركو موتا لكن الحكم الإسباني ميخوتو غونزاليز أمر بمواصلة اللعب.
ومع بداية الشوط الثاني كاد الفرنسي باكاري سانيا يدرك التعادل بكرة رأسية إلا أن دوني تدخل ببراعة لينقذ فريقه (52)، ثم فشل أي من الفريقين في تهديد مرمى منافسه بشكل فعلي حتى الدقيقة 79 عندما كاد البرازيلي البديل جوليو بابتيستا يخطف التأهل لروما أمام فريقه السابق بعد عرضية من موتا لكن لاعب ريال مدريد السابق أخفق في ترجمتها إلى هدف بعدما فقد توازنه. واحتكم بعدها الفريقان إلى التمديد فكان الشوط الأول حذراً جداً دون أي فرص تذكر ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني فكانت ركلات الترجيح الحكم الفاصل بين الطرفين حسمها أرسنال 7-6 ليحافظ على سجله الخالي من الهزائم للمباراة الثامنة عشرة على التوالي في جميع المسابقات ويواصل مشواره في المسابقة مع مواطنيه الثلاثة، فيما خرجت الفرق الإيطالية خالية الوفاض.