أتهم نور المالكي رئيس الوزراء العراقي بعد الجماعات (السياسية) العراقية المسلحة بالعمل على نشر العنف ودعم موجة الأغتيالات التي تجتاح العراق مؤخرا. وأكد المالكي أن الهدف من تلك الهجمات هو دفع العراق إلي حافة مرحلة جديدة وخطيرة واشعال الحرب الطائفية في البلاد من جديد. ودعى رئيس الوزراء معارضية إلي التوقف عن أستخدام ما أسماه بالحيل القذرة لحل الخلافات السياسية خاصة وأن بعض من تلك الهجمات تؤدي إلي مقتل العديد من العراقيين الأبرياء.
نحن العراقيين وفي مواجهة تلك الأتهامات من قبل رئيس الوزراء نتسأل متي سيعم السلام والرخاء في العراق ومتى سيصبح مكان أمن لنعيش فيه مع أولادنا. أن مواجهة أعداء من خارج العراق يعد شيئ يمكن تجاوزة والتعامل معه, ولكن من غير المقبول والمزعج أن نسمع عن جماعات سياسية في الداخل تعمل على القضاء على التقدم الحادث في العراق ودفع الجميع إلي الشعور بأن الموقف الأمني في العراق يسير إلي الأسوء.
هذه الجماعات السياسية التي يتحدث عنها المالكي يجب أن تكون في مقدمة الصفوف التي تعمل على حماية الشعب العراقي وليس القيام بأغتيالهم من أجل تحقيق مكاسب سياسية. علي كل العراقيين أن يتحدوا معا ويقفوا ضد أي محاولة لدفع الوضع الأمني المتوتر يزداد سوء مما سيدفع البلاد إلي حافة الحرب الطائفية.