يعتزم وراوي ماكودي العضو الذي يواجه ضغوطا في اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مقاضاة ديفيد تريسمان الرئيس السابق للاتحاد الانكليزي للعبة بعدما زعم تورطه في فضيحة رشوة.
كما أكد وراوي أنه لا يزال رئيسا للاتحاد التايلاندي لكرة القدم رغم تقارير ذكرت يوم الجمعة أن السلطات الرياضية في البلاد قد عزلته من منصبه.
وقال وراوي ان مزاعم تريسمان بأنه طلب الحصول على حقوق البث التلفزيوني لمباراة مقترحة بين انكلترا وتايلاند مقابل منح صوته لعرض انكلترا في سباق المنافسة على استضافة نهائيات كأس العالم 2018 قد لطخت سمعته.
وأضاف متحدثا لرويترز يوم السبت "المزاعم التي ساقها تريسمان لا أساس لها من الصحة وسأضعها جميعا أمام فريق قانوني من أجل التصدي لهذه التهم موقفي في القضية قوي وسأقدم الدليل على أن هذه المزاعم غير صحيحة لا أعرف سبب اختلاقها.
ووفقا لتقارير في وسائل اعلام تايلاندية فان سلطات الرياضة في البلاد اعتبرت قرار وراوي بتأجيل انتخابات الاتحاد التايلاندي غير قانوني.
وتقول السلطات الرياضية ان وضع وراوي باطل بسبب عدم اجراء أي انتخابات خلال الفترة الزمنية المحددة بعد انتهاء رئاسته في نهاية 2010.
وواجه وراوي، وهو واحد من أربعة أعضاء في اللجنة التنفيذية بالفيفا زعم تريسمان أنهم طلبوا خدمات خاصة مقابل التصويت للعرض الإنكليزي، منافسة على الرئاسة في وقت سابق هذا الشهر لكن الانتخابات تأجلت حين قال المجلس التنفيذي إن بعض الاندية تملك أكثر من ممثل في التصويت، ولكن وراوي يؤكد أن الانتخابات ستجرى الشهر المقبل وانه لا يزال في منصبه.