أبدى وزير الشباب والرياضة ،الاحد،عن استغرابه من تصريحات مدرب المنتخب الوطني الألماني سيدكا بعدم التدريب في العاصمة بغداد، منوها إلى ان مبررات الوضع الأمني المتردي أصبحت غير مقنعة، فيما أشار الى ان المدرب المحلي قد يتفوق على المدرب الأجنبي في الوقت الحالي إذا ما أصر الأخير على عدم الحضور الى بغداد واجراء التدريبات فيها.
وقال جاسم محمد جعفر في بيان صحفي ان” لجنة المسابقات في الاتحاد العراقي لكرة القدم كان عليها ان تضع ضمن شروط التعاقد إجراء التدريبات في العاصمة بغداد ، حيث ان تواجد المدرب سيفسح له الفرصة لاختيار افضل اللاعبين وبشكل مباشر للوصول الى منتخب متكامل قادر على الدفاع عن سمعة العراق”.
واضاف ان” بغداد تبقى هي العاصمة وعلى الجميع عدم غبن حقها في احتضان الفعاليات الرياضية والشبابية وان مبررات الوضع الامني المتردي أصبحت غير مقنعة والدليل حضور اكثر من 35 الف متفرج في مباراة ختام الدوري الى ملعب الشعب والى ساعة متاخرة من الليل وتحت إجراءات أمنية نجحت في الحد من حدوث أية خروقات”.
واشار الى ان ” الخسارة القاسية التي تعرض لها منتخبنا الوطني على نظيره الاردني والتي لاتليق بسمعة وتاريخ الكرة العراقية وتركت اثراَ سيئاَ لدى الجماهير الرياضية التي كانت تتوقع منتخبا متكاملاَ ،لاسيما وان الاتحاد قد راهن على المدرب الجديد لكن النتيجة قلبت التوقعات ما يتطلب اعادة النظر بالمنتخب”. مبينا ان “المدرب المحلي قد يتفوق على المدرب الاجنبي في الوقت الحالي اذا ما اصر الاخير على عدم الحضور الى بغداد واجراء التدريبات فيها”.
وكان المدرب الالماني سيدكا مدرب المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم قد ذكر في تصريحات صحفية سابقة رفضه المجيء الى العاصمة بغداد لاجراء الوحدات التدريبية للمنتخبات الوطنية كونه ملتزما بتعليمات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التي اجازت لمدينة اربيل استضافة المباريات الودية والدولية للمنتخبات الوطنية والاندية المحلية كونها اكثر أمنا من العاصمة بغداد.